محافظ المنوفية يكرم السيدة زبيدة بعد حصولها على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عاما - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 6:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ المنوفية يكرم السيدة زبيدة بعد حصولها على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عاما

مروة حماد
نشر في: الأربعاء 18 يناير 2023 - 2:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 يناير 2023 - 2:53 م
كرم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، السيدة زبيدة عبدالعال علي الصعيدي، الحاصلة على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عاما، وذلك ضمن المبادرة التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى تحت شعار "لا أمية مع تكافل" لمستفيدى برنامج التكافل.

جاء ذلك خلال استقباله لها بمكتبه بالديوان العام، وبحضور وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ومنسق المبادرة بالمنوفية.

قدم المحافظ التهنئة للسيدة زبيدة، معربا عن سعادته وفخره بقصة كفاحها كونها إحدى النماذج المشرفة لسيدات مصر وللمنوفية بشكل خاص في تحقيق حلمها بالحصول على فرصة التعليم وحرصها الشديد على تعليم أبنائها وأخواتها.

وخلال اللقاء، أهدى المحافظ "السيدة زبيدة" شهادة تقدير وكتاب الله كهدية تذكارية تقديراً لإصراراها وعزيمتها في الحصول على شهادة محو الأمية رغم كبر سنها، كما أمر المحافظ بصرف مكافأة مالية وهدايا عينية لمساعدتها على استكمال مسيرتها التعليمية، موجهاً بتوفير سيارة لتوصيلها إلى منزلها كونها إحدى النماذج المشرفة في الإصرار والعزيمة.

وأشاد محافظ المنوفية بمبادرة وزارة التضامن الاجتماعى "لا أمية مع تكافل"، التى تستهدف القضاء على أمية القراءاة والكتابة لمستفيدى برنامج تكافل بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وقد بدأ تنفيذ المبادرة بالمحافظة في الأول من يوليو 2022 بإجمالى عدد دارسين 6 آلاف دارس بعدد 487 فصلا دراسيا بنهاية ديسمبر الماضى، وجارى اختبار دارسى 295 فصلاً في دورة يناير 2023، ومن بين الدارسين السيدة زبيدة.

ومن جانبها، أعربت "زبيدة" عن سعاتها بلقاء المحافظ وتكريمه لها، مؤكدة بأن شهادة محو الأمية تعد حلم حياه ظل يراودها منذ الصغر، مقدمة الشكر والتقدير للمحافظ على تلك اللفتة الكريمة.

جدير بالذكر أن السيدة "زبيدة عبدالعال" تقيم بقرية دكما بمركز شبين الكوم تزوجت في سن الثامنة عشر وأم لـ8 أبناء وجدة لـ13 حفيدا، ولم تتعلم في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، وقد بادرت بالالتحاق بالمبادرة والذهاب بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، واستكملت مسيرتها ببيع البضائع البسيطة أمام مدرسة أولادها حرصاًَ منها على متابتعهم وخوفاً من تسربهم للتعليم.

شاهد البث المباشر لـ"الشروق" مع السيدة زبيدة



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك