رغم الشهرة الواسعة والسريعة التي تمتع بها مؤمن سليمان المدير الفني الحالي لنادي سموحة، فإنه يواصل أزمته فيما يخص الهزائم بنتائج كبيرة، في المباريات القارية مع الأندية، علما أنه يكون منتصر ذهابا أيضا بنتيجة كبيرة.
مؤمن سليمان بدأت شهرته بتولي تدريب الزمالك أواخر الموسم الماضي، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس مصر على حساب الأهلي في المباراة النهائية التي انتهت لصالح الفريق الأبيض (3-1).
هنا بدأت الأنظار تتجه بشدة ناحية مؤمن سليمان، لاسيما وأنه نال ثقة مجلس إدارة نادي الزمالك، وقرر استمراره في منصبه، رغم أنها كان في البداية جاء كمدرب مساعد للمدير الفني الأجنبي الذي كان يفترض أن يتم التعاقد معه.
واصل مؤمن سليمان رحلته مع الفريق، لاسيما في دوري أبطال أفريقيا، وعند مباراة نصف نهائي أمام الوداد المغربي، نجح الفريق في الفوز بنتيجة كبيرة بواقع (4-0)، وظن الجميع أن الزمالك سيذهب بأريحية كبيرة لمباراة العودة، ولكن جاءت الصدمة بوصول النتيجة مع منتصف الشوط الثاني لواقع (5-1)، قبل أن ينجح النيجيري ستانلي في تسجيل هدف الانقاذ بالدقيقة 81، لتنتهي المواجهة (5-2) للوداد ويصعد الزمالك بشق الأنفس للمباراة النهائية.
لم يستطع مؤمن سليمان التعامل مع معطيات المباراة النهائية ضد صن دوانز الجنوب أفريقي، فخسر ذهابا (3-0)، واكتفى بفوز ضعيف (1-0) في الإياب، ليخسر الزمالك فرصة التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى منذ العام 2002.
رغم انتصارات مؤمن سليمان مع الزمالك بداية هذا الموسم، ولكن الأداء لم يكن يرضي إدارة الفريق، ليرحل مؤمن سليمان في منتصف نوفمبر الماضي، ثم يتولى تدريب سموحة في يناير الماضي عقب رحيل حلمي طولان، لكن أزمة الانتصارات الكبيرة تواصلت، وهو ما يظهر جليا في فوزه ذهابا على أولينزي ستارز الكيني برباعية نظيفة ضمن ذهاب دور الـ 32 من الكونفدرالية الافريقية، غير أنه تعرض عصر السبت للخسارة في الإياب (3-0)، وهو ما يعني أنه كان أيضا على أعتاب أزمة قد تطيح بالفريق بشكل درامي ومبكر من الكونفدرالية الافريقية