قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات المصرية، والتي ستعلن من خلال مسابقة وطنية عن أفضل 18 مشروعًا أخضر وذكيًا في 6 مجالات وهي الشركات الكبرى والمتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة والشركات الناشئة، والمشروعات الخادمة للمرأة والمبادرات الاجتماعية التنموية.
وأضاف محيي الدين، خلال مشاركته في ورشة عمل تحت عنوان معسكر الإعلاميين التدريبي للعمل المناخي، وذلك عبر الفيديو كونفرانس، أمس الإثنين، أنه سيتم الإعلان عن هذه المشروعات في 3 نوفمبر المقبل، من قبل الرئاسة المصرية، وعرضها في قمة المناخ القادمة، لافتًا إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات مصر.
وأوضح أن المبادرة تضمنت 6 فئات من المشروعات "المشروعات كبيرة الحجم، والمتوسطة الحجم، والصغيرة والمحلية وخاصة تلك المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومشروعات الشركات الناشئة، والمبادرات الاجتماعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
وأضاف أن اطلاق المبادرة غير المسبوقة لحشد الاستثمارات المتعلقة بالعمل المناخي من خلال خمس موائد مستديرة إقليمية لتقديم مشاريع قابلة للاستثمار من البلدان النامية توفر حلولًا لأزمتها المناخية.
ولفت إلى أن توطين العمل المناخي ضروري من خلال تطوير "خريطة استثمار محلية" شاملة وحلول مناخية ذكية ومستدامة مما يسهم في الوصول الى نتائج مثمرة يشعر بها المواطن البسيط.
ونوه بأن ملف تمويل المناخ ضروري لتبني رؤية تركز على جذب المزيد من الاستثمارات وليس الديون، وحشد المزيد من الاستثمارات من قبل القطاع الخاص، بما في ذلك الجهات الفاعلة المحلية والدولية في البلدان النامية.
وشدد على ضرورة تبني أدوات مالية مبتكرة مما يسهم تسخير فرص الاستثمار في المناخ علاوة على إنشاء أسواق الكربون، ويجب بذل مزيد من الجهود لإنشاء أسواق الكربون في الاقتصادات النامية وأفريقيا بما يتفق مع المعايير الدولية.