أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بوزارة الدفاع الروسية، إيجور كيريلوف، أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة باستخدام المواد الكيميائية كأداة للحرب.
وقال كيريلوف للصحفيين اليوم الاثنين: "لقد اعتمدت واشنطن في عام 2007 ميثاق الأسلحة المشترك بشأن استخدام الأسلحة غير الفتاكة، وفي عام 2015 وافقت هيئة الأركان المشتركة على المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: "تحدد الوثائق الأمريكية إجراءات استخدام الأسلحة الكيميائية غير الفتاكة من قبل الوحدات العسكرية خلال العمليات الخاصة والإنسانية وعمليات مكافحة الإرهاب وحفظ السلام".
وذكر أن أحد الجوانب المهمة في اللوائح الأمريكية الجديدة هو إمكانية استخدام المواد الكيميائية السامة من جانب واحد خلافا لما تحدثت عنه واشنطن في السابق بشأن استخدام هذه الأسلحة فقط ردًا على العدوان الكيميائي للعدو.
وأكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بوزارة الدفاع الروسية أن بلاده دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية في عام 2017.
وقال بهذا الصدد:" لقد دمرت روسيا جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2017، وتم ذلك قبل الموعد المحدد"، منوها بأن تدمير هذه الأسلحة في روسيا حدث تحت السيطرة الكاملة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومفتشين من البلدان الغربية والولايات المتحدة.