أصيب ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، اليوم الإثنين، جراء تنفيذ طائرات عسكرية إسرائيلية غارتين جويتين على الأقل على منطقة الغازية الساحلية، التي تقع على بعد خمسة كيلومترات فحسب عن مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "استهدفنا مستودعات أسلحة حزب الله بالقرب من صيدا ردا على انفجار زورق للعدو وجدنا حطامه بالقرب من منطقة طبريا بعد ظهر اليوم، وسنواصل العمل بقوة ردا على هجمات حزب الله".
ووفقا للمعلومات الأولية التي تلقتها مصادر أمنية في جنوب لبنان، استهدفت الضربات المنطقة الصناعية في الغازية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل منطقة الغازية، التي تعد معقل رئيسي لـ"حزب الله" الموالي لإيران، وحليفته حركة "أمل".
وقالت المصادر، إن من بين الجرحى بعض المواطنين السوريين.
ونفى المكتب الصحفي لـ"حزب الله" مقتل أي من مقاتليه جراء الضربات التي استهدفت منطقة الغازية.
وتقع المنطقة على بعد 60 كيلومترا شمال الحدود مع إسرائيل.
وتسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في حالة من الذعر بين المواطنين، حيث هرعوا إلى الشوارع، وتم رصد سيارات إسعاف وهي تتجه إلى المنطقة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن المنطقة التي وقعت فيها الضربات تم تطويقها".
وقال الشهود "إن دوي انفجار القنابل الإسرائيلية كان قوياً لدرجة أنه تسبب في تحطم عدد من النوافذ في المنازل القريبة".
وتأتي الضربات الإسرائيلية بعد وقت قصير من إعلان "حزب الله" مسئوليته عن هجومين على مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية.