النحالون: قرية شبشير الحصة بالغربية تنتج 90% من العسل.. ونحتاج لمزيد من التيسيرات - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النحالون: قرية شبشير الحصة بالغربية تنتج 90% من العسل.. ونحتاج لمزيد من التيسيرات

علاء شبل
نشر في: الأربعاء 20 مارس 2024 - 2:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 مارس 2024 - 2:01 م

أكد عدد من مربي النحل بقرية حصة شبشير التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية، أنهم يعانون من العديد من المشكلات التي قد تعوق الإنتاج على الرغم من أن القرية تعد من القرى التي لا تعاني من البطالة، وتتيح فرص عمل للشباب من القرى الأخرى وهو ما استلزم عقد أكثر من اجتماع مع المسئولين؛ لإزالة تلك العقبات أو تقليصها.

وقال مأمون عتمان النائب الأسبق وأحد أكبر منتجي عسل النحل ومشتقاته، إن قرية حصة شبشير بدأت في تربية النحل منذ بداية أربعينيات القرن الماضي، على يد الحاج إسماعيل عتمان وتطورت مع مرور الزمن، فأصبح لدينا مصانع لإنتاج شمع الأساس، ومصانع وورش لتصنيع مستلزمات هذه الصناعة.

وبين أن عملية تصنيع منتجات النحل والتي أشهرها العسل، تنوعت حتى أصبحت قريتنا أشهر قرية في تربية النحل وتصنيع منتجاته على مستوى الجمهورية.

وأضاف فؤاد بدران أحد أكبر مربي النحل والعاملين بالمجال، أن حصة شبشير هي القرية الأشهر في تصدير طرود النحل ومستلزمات المناحل ومنتجات النحل إلى العديد من الدول العربية خاصة دول الخليج، مثل السعودية والإمارات ولبنان والمغرب وجنوب أفريقيا؛ مما يوفر العملة الصعبة للبلد، الأمر الذي يتطلب من الدولة الوقوف بجانب النحالين، وتلبية مطالبهم الضرورية لهم، للنهوض بهذه الصناعة التي يعمل بها نحو 90% من أهل القرية، البالغ عددهم نحو 20 ألف نسمة.

وأشار إبراهيم ماضي رئيس اتحاد النحالين العرب سابقا وابن القرية، إلى أن النحل وتربيته تقوم عليه عدة صناعات هامة وتدخل في العديد من الصناعات الأخرى، وتساهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتوفير العملة الصعبة من خلال عملية التصدير، وتوفير فرص عمل للشباب الذين يعملون في مهنة تربية العسل والذين يتاجرون في العسل ومنتجاته على اختلاف أنواعها.

وأضاف محمد أبو يوسف أحد مربي النحل، أن هناك أنواعا كثيرة من العسل وترجع إلى نوع الزرع فهناك عسل البرسيم وعسل البرتقال، وهناك أنواع من العسل تعد من المكملات الغذائية الهامة، وتساهم في علاج العديد من الأمراض، وأحيانا لا يكون هناك علاج لبعض الحروق إلا باستخدام عسل النحل وعن طريقة الكشف عن جودة العسل من عدمه.

وقال أبو يوسف، إن ذلك يحدث ببساطة من خلال عود من الكبريت وغمسه في العسل ومحاولة إشعاله فإذا اشتعل فالعسل غير مغشوش وغير مخلوط بالمياه، وإن لم يشتعل فهو مخلوط بالمياه.

وأوضح عادل عتمان أحد كبار العاملين بمجال عسل النحل، أن النحالين يعانون من الحصول على التراخيص وتسهيل إجراءات التصدير باعتبار منتجات العسل من أهم مصادر الدخل، وهو ما يحاول بصورة جدية محافظ الغربية التصدي للمعوقات؛ ليكون أول محافظ يعتني اعتناء حقيقي بتلك الصناعة الهامة.

- تعليمات مشددة بمساعدة النحالين وتقديم تسهيلات لهم

ومن جانبه، أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لـ"الشروق"، الاستجابة لمطالب النحالين بقرية حصة شبشير، حيث تم عقد أكثر من اجتماع معهم والاستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم، بحضور الدكتور فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، ووكيلي وزارتي الزراعة والتموين، ورئيس مركز ومدينة طنطا، ومتخصصين من جامعة طنطا.

أوضح أن المحافظة خصصت مكاتبا خاصة لتلقي طلبات النحالين للحصول على التراخيص، وتقديم خدمات البنك الزراعي، ومكتب للاستعلام عن خدمات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمربي النحل ومصنعي العسل، مع تقديم كل الدعم اللازم للنحالين على مستوى محافظة الغربية، انطلاقًا من رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف لزيادة معدل النمو الاقتصادي وتعظيم الصادرات لتوفير العملات الصعبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك