حبس 4 متهين جدد في اغتيال دورية قسم حلوان - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 6:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس 4 متهين جدد في اغتيال دورية قسم حلوان

ارشيفية
ارشيفية
كتب - أحمد الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 20 يوليه 2016 - 3:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 يوليه 2016 - 3:34 م
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 متهمين جدد في الخلية الإرهابية المتهمة باغتيال ضابط و7 أمناء شرطة بحلوان، وقررت نيابة أمن الدولة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والمنشآت العامة.

والمتهمون الجدد هم: "أحمد هـ. ع. ا"، و"أحمد م. ع"، و"محمود ع. ا. أ"، و"عيد س. ع."، بالإضافة إلى 3 تم القبض عليهم في وقت سابق، وهم: "عبد الله. م. ش. إ. ح" ، و"أحمد س. ع. ع"، "محمود م".

وأعترف المتهمون في تحقيقات النيابة باعتناقهم للأفكار التكفيرية، على يد المتهم الهارب "وليد حسين محمد حسين"، الحاصل على حكم بالبراءة في قضية خلية الظواهري، عقب خروجه من السجن.

كما اعترف المتهمون بالاشتراك في تنفيذ العملية الإرهابية التي استهدفت دورية قسم حلوان، والتي استشهد فيها 8 من رجال الشرطة مع المتهم الهارب "محمد إبراهيم"، والمتهم المتوفي "محمد سلامة محمود"، بالإضافة إلى إرتكاب واقعة سرقة السيارة المستخدمة في تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد علي فهمي، رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له وإشعال النيران في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوي، من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82000 جنيهاً مصرياً بتاريخ 6 أبريل الماضي، واغتيال محمد فتحي علي زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية.

بالإضافة إلى إطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة أحمد ناجي سيد من قوة إدارة مرور الجيزة بمزلقان كفر زهران.

وقال المتهم عبد الله محمد شكري إبراهيم في التحقيقات، إنه كان يعتنق الفكر السلفي حتى نهاية عام 2014، وعقب ذلك اعتنق الأفكار التكفيرية بعد تعرفه على المتهم "محمد جابر" والمتهم الهارب "وليد حسين"، الذي خرج من السجن بداية 2016 بعد براءته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية الظواهري".

وأوضح عبدالله محمد شكري، أنه عقب خروج وليد حسين من الحبس اتصل به، وطلب منه الانضمام إلى الخلية، والمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف رجال الشرطة.

وأشار إلى أن الخلية خططت لتنفيذ حادث حلوان، وبدأت في تنفيذ المخطط بتقسم الخلية لعدة مجموعات، وهي خلايا الرصد، وخلايا التنفيذ، وفي سبيل ذلك قامت مجموعة المتهمين بسرقة سيارة لاستخدامها في تنفيذ علمية حلوان، وقتلوا مالكها بعد أن قاومهم، وتم تغيير لون السيارة بواسطة المتهم "محمود محمود عبد التواب"، من اللون الأحمر إلى اللون الأبيض في إطار عملية التخفي حتى لا يتم كشف السيارة، كما تم استبدال اللوحات المعدنية بأخرى.

يذكر أن تحريات الأمن الوطني قد ذكرت أن وليد حسين مؤسس الخلية تدرج في العنف، وأنه حاول السفر إلى سوريا أكثر من مرة، كما تلقى تدريبات على يد عناصر في خلية الظواهري وحاول السفر إلى سوريا للانضمام لجبهة "أحرار الشام" واستخرج تأشيرة دخول إلى تركيا بناء على نصيحة أحد أصدقائه، إلاّ أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه قبل السفر مباشرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك