اعتبرت منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس، اليوم الجمعة، أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيدا آخر مثير للقلق.
وقالت هينيس في تصريحات أوردتها شبكة الجزيرة الإخبارية إن هناك دائرة خطيرة من العنف لها تداعيات مدمرة.
وأضافت هينيس أن المنطقة على شفا كارثة ويجب أن تركز جميع الجهود على إيجاد حل دبلوماسي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه نفذ غارة بشكل دقيق في بيروت اغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله اللبناني.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن الغارة أدت لاغتيال عدد من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان ومنهم معدو خطة لاقتحام الجليل.
وتابع أن عقيل والقادة المستهدفون كانوا من مخططي اقتحام الجليل بشكل مشابه لما جرى بـ7 أكتوبر في غلاف غزة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، أودت بحياة 9 أشخاص.
وصرح مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة "رويترز"، بأن القيادي البارز في جماعة "حزب الله" اللبنانية، إبراهيم عقيل، سقط في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال أحد المصدرين إن عقيل لقي حتفه إلى جانب أعضاء من وحدة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" أثناء عقدهم اجتماعاً.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر لبنانية أن عقيل المعروف باسم "الحاج تحسين" خرج صباح اليوم من المستشفى بعد أن كان قد أصيب في تفجيرات أجهزة البيجر، ليلقى حتفه في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.