شاب يُحيى ذكرى السندريلا بإعادة إنتاج أحد مسلسلاتها الإذاعية برسوماته - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 3:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شاب يُحيى ذكرى السندريلا بإعادة إنتاج أحد مسلسلاتها الإذاعية برسوماته

الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: الأحد 21 يونيو 2020 - 3:47 م | آخر تحديث: الأحد 21 يونيو 2020 - 3:47 م

فى 21 يونيو عام 2001، ساد الصمت أرجاء القاهرة بعد إذاعة نبأ رحيل السندريلا، فى مكان إقامتها بلندن، حيث غادرت سعاد حسنى الحياة، ولكنها لا زالت تعيش وسط الآلاف من محبيها، بأعمالها الفنية المتنوعة.

وكانت ذكرى الفنانة الراحلة هذا العام مختلفة عند أحد محبيها، والذى حاول من خلال فنه إعادة إحياء أحد أعمالها الإذاعية.

- لوحات بديعة من قلب التراث

أدهم رجب شاب فى منتصف العشرينيات من عمره، درس إدارة الأعمال، ولكن روحه تعلقت منذ سن الخمس سنوات بالرسم والفن، فكان يرسم أغلفة الألبومات الغنائية وهو طفل، وظل يرسم طوال مراحل حياته، وكانت البداية بأول مشروع له عن فساتين «الشحرورة» صباح.

وفى الأساس يعمل أدهم على مشروع فنى، لدعم الفن التشكيلى المستوحى من البيئة المصرية وفنها، والمشروع كما يصفه، هو فكرة تسعى للحفاظ على التراث والهوية والبعد عن أفكار الرسومات المنقولة عن الغرب، ويرى وجود كنز من الأفكار يمكن استغلالها فى لوحات بديعة، سواء من الأعمال السينمائية القديمة أو الحديثة، ويسعى بريشته إلى تذكير الأجيال الجديدة وصناع السينما بمشاهد أثرت فى وجدان الكثيرين.

- «الحب الضائع».. صوت صورة

ومن الأعمال التى اختار أدهم إعادتها بلوحاته، المسلسل الإذاعى «الحب الضائع»، والذى تم إعادة إنتاجه كفيلم سينمائى مرة أخرى، وكانت سعاد حسنى العامل المشترك فيه، رغم أنها جسدت شخصيتين متناقضتين فى كل نسخة، الأول كانت هى الزوجة المخدوعة، والثانية كانت الصديقة الخائنة.

ويقول أدهم: «أغلبية الناس فى ذاكرتها قصة الحب الضائع، لطه حسين، النسخة السينمائية المعروضة عام ١٩٧٠ بطولة سعاد حسنى، رشدى أباظة وزبيدة ثروت، وإخراج هنرى بركات»، مضيفا: «وبالرغم من جمال الفيلم ولكنى سمعت المسلسل الإذاعى الأول، والذى تم تقديمه ١٩٦٩ من إخراج محمد علوان بطولة عمر الشريف وسعاد وصباح، والإذاعة لها سحر خاص رغم جمال السينما، وبسبب إعجابى الشديد بالمسلسل كان تحدى بالنسبالى إن يكون ليا رؤية أستطيع تقديمها وتكون مختلفة عن الفيلم، ومن هنا جاءت الفكرة».

وعن تفاصيل العمل قال: «استخدمت ألوان الأكريليك على ورق، ويسبق التنفيذ الرسمى بعض الإسكتشات بالرصاص لشكل الشخصيات والديكور، وكان كل مشهد رسمته تقريبا بيستغرق من ٣ إلى ٤ أيام».

 

أما عن فكرة الفيديو يقول: «اشتغلت عليها لوفرة التسجيل الإذاعى للمسلسل بجودة جيدة شجعنى إنى استخدمه مع شوية مونتاج للمشاهد بحيث تبقى اللقطات مش كبيرة، كأنى عملت فيلم متكامل من صوتو صورةو حاولت قدر الإمكان إنى اختصر المسلسل بمشاهد تعبر عن تسلسل أهم الأحداث فى القصة».


أما عن حبه لسعاد حسنى كفنانة فقال أدهم: «أنا معجب بتنوع أدوارها ومظهرها المناسب لكل دور على مدى مشوارها الفنى، ورسمى لها ابتدى ببورتريهات بالأكريليكو ألوان الزيت، بعدين جات فترة بداية مشروعى مشاهد من السينما المصرية، لتخليدها باللوحات، واشتغلت مشاهد لأفلامها زى خلى بالك من زوزو، وموعد على العشاء».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك