أطلقت الشرطة في موزمبيق الغاز المسيل للدموع على سياسي معارض بارز وأنصاره أثناء حديثه مع الصحفيين اليوم الاثنين، مما دفعهم إلى الركض للاختباء في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد تعاني حالة من التوتر بعد انتخابات متنازع عليها ومقتل اثنين من شخصيات المعارضة البارزة.
وكان فينانسيو موندلين، المنافس الرئيسي للحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أكتوبر، يجري مقابلات على طريق في العاصمة مابوتو، بالقرب من المكان الذي قتل فيه محاميه ومسؤول كبير في حزب المعارضة داخل سيارة على أيدي مسلحين مجهولين مساء الجمعة الماضي.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع تجاه موندلين، وفقا لمقطع فيديو نشره على صفحته على فيسبوك. ويظهر الفيديو موندلين ومساعديه وأنصاره وصحفيين يركضون بعد سقوط قنابل الغاز المسيل للدموع حولهم. وأصيب صحفي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان موندلين قد دعا في وقت سابق إلى إغلاق في مختلف أنحاء البلاد وحث المواطنين على عدم التوجه إلى أعمالهم اليوم الاثنين احتجاجا على ما أسماه هو والأحزاب الأخرى بـ"انتخابات مزورة". وكان هو وبعض أنصاره يعتزمون التجمع بالقرب من مكان جريمة القتل للاحتجاج.
وكانت الشرطة قد أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في وقت سابق اليوم.