في ذكرى رحيل أديب فرنسا الأشهر.. تعرف على نشأة فيكتور هوجو في صغره وشبابه - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى رحيل أديب فرنسا الأشهر.. تعرف على نشأة فيكتور هوجو في صغره وشبابه

محمود حماد
نشر في: الأربعاء 22 مايو 2024 - 9:24 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 مايو 2024 - 9:24 م

تحل اليوم 22 مايو ذكرى رحيل الكاتب والأديب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو، والذي ولد في 26 فبراير عام 1802، ورحل في 22 مايو عام 1885.

كان أديبا وشاعرا وروائيا، يُعتبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وتُرجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة.

وهو مشهور في فرنسا باعتباره شاعرا في المقام الأول ثم روائيا، فقد ألف العديدَ من الدواوين لعلّ أشهرها ديوان تأملات، وديوان أسطورة العصور.

أما خارِج فرنسا، فهو مشهور لكونه كاتبا روائيا أكثر من كونه شاعرا، وأبرز أعمالِه الروائية هي رواية البؤساء وأحدب نوتردام.

كما اشتهر في حقبته بكونه ناشطا اجتماعيا، وكان مؤيدا لنظام الجمهورية في الحكم، وأعماله تمس القضايا الاجتماعية والسياسية في عصره.

- طفولته وشبابه

ولد فكتور هوغو عام في بيزنسون في منطقة فرانش كونته، وهو الابن الثالث لـ جوزيف ليوبولد سيجسبير هوغو، وصوفي تريبوشيه، كما كان لديه أخوان هما أبيل جوزيف هوغو، وأوجين هوغو.

سكن فيكتور هوغو في عدة أماكن في فرنسا وفي باريس، ولكن أشهر الأماكن هي ساحة فوج فيها يوجد منزله الذي تحول إلى متحف فيكتور هوغو.

وتميزت طفولة هوغو المبكرة ببعض الأحداث العظيمة، فقبل سنوات قليلة من ولادته أطيح بأسرة بوربون أثناء الثورة الفرنسية، ثم نهضت الجمهورية الأولى وسقطت وصعدت الإمبراطورية الفرنسية الأولى تحت حكم نابليون بونابرت.

أصبح نابليون إمبراطورا بعد عامين من ولادة هوغو، وتمت استعادة نظام بوربون الملكي عندما كان هوغو في السابعة عشرة من عمره.

كان لوالديه آراء سياسية ودينية مختلفة إذ كان والد هوغو ضابطا احتل مرتبة عالية جدا في جيش نابليون، كان جمهوريا واعتبر نابليون بطلا. بينما كانت والدته ملكية كاثوليكية متطرفة. نظرا لأن والد هوغو كان ضابطا كانت الأسرة تتنقل كثيرا، وتعلم فيكتور هوغو الكثير من هذه الرحلات.

مكث في نابولي وروما 6 أشهر قبل أن يعود إلى باريس، وكان عمره خمس سنوات فقط في ذلك الوقت لكنه كان يتذكر الرحلة جيدًا.

ذهبت والدته صوفي إلى إيطاليا مع زوجها الذي كان حاكم مقاطعة بالقرب من نابولي، كما ذهبوا إلى إسبانيا حيث حكم جوزيف ثلاث مقاطعات إسبانية، انفصلت صوفي مؤقتًا عن زوجها عام 1803 حيث كانت الحياة صعبة واستقرت في باريس ما جعلها تهيمن على تعليم هوغو لذلك فإن أعمال هوجو المبكرة وخاصة في الشعر تُظهر له مدح الملكية والإيمان.

وجعلت ثورة 1848 هوغو يتمرد على تعليمه الملكي الكاثوليكي، وبعد تلك الثورة فضل الجمهورية والتفكير الحر.

أبرز أعماله ولفيكتورهوغو العديد من الأعمال الشهيرة على مستوى الأدب العالمي نذكر منها: "البؤساء"، "أغاني الشارع والخشب"، "عمال البحر"، "صوت غيرنسي"، "الرجل الضاحك"، "العام الرهيب"، "ثلاثة وتسعون"، "أحدب نوتردام"، والكثير غير ذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك