«الآفات الزراعية»: 10.6 آلاف طن مبيدات تكفي 15 مليون فدان بالموسمين الصيفي والشتوي - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 2:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الآفات الزراعية»: 10.6 آلاف طن مبيدات تكفي 15 مليون فدان بالموسمين الصيفي والشتوي

ارشيفية
ارشيفية
السيد علاء
نشر في: الأربعاء 22 يونيو 2016 - 1:55 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يونيو 2016 - 1:55 م
قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، إن مصر تستهلك سنويا 10.6 آلاف طن مبيدات مادة فعالة، لمساحات محصولية في الموسم الشتوي والصيفي، تبلغ حوالي 15 مليون فدان.


وأضاف عبد المجيد، في بيان صحفي اليوم، أن لجنة المبيدات منحت 120 مراقب حق الضبطية القضائية لغش المبيدات بـ 19 محافظة حتى الآن، مع استمرار زيادة عدد المفتشين على المبيدات وتأهيلهم بشكل يسمح بضبط العبوات المغشوشة والمهربة، بالإضافة إلى تجريم الطباعة بدون تصريح، وعمل برامج تدريبية حول الاستخدام الآمن للمبيدات.

وأوضح، أن لجنة المبيدات تعمل دوريا على زيارات ميدانية لجميع مصانع إنتاج المبيدات لدفع وتطوير وتحديث الصناعة الوطنية، وتوسيع نطاق تنفيذ مذكرات التفاهم مع بعض الهيئات والمنظمات العالمية المهتمة بإدارة وتنظيم استخدام المبيدات بغرض التعاون نحو دعم وتشجيع استخدام المبيدات الآمنة وتوحيد نظم وقواعد تسجيل المبيدات في القطاعين الزراعي والبيطري.

وأشار إلى أن هناك فريق عمل متخصص بالتعاون مع الأجهزة المعنية بحملات مكثفة لإغلاق أماكن إنتاج المبيدات المغشوشة ما يطلق عليه مصانع "بير السلم"، خلال مراحل الإنتاج والبيع والاستهلاك، كما أن هناك 7 آلاف محل مرخص بمحافظات الجمهورية، يخضع للتفتيش بشكل دوري ويخضع لكل الإجراءات التي تحددها وزارة الزراعة" للحد من بيع المبيدات المغشوشة والمهربة.

ومن جهة أخرى، قال الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه تم إعلان إنشاء منظمة شمال إفريقيا شبه الإقليمية "NASRO"، والتي تمثل الكيان الزراعي البحثي في أفريقيا، لافتاً إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين منتدى البحوث الزراعية في أفريقيا ومركز البحوث الزراعية المصري، لاستضافة المركز مقر السكرتارية المؤقتة للمؤتمر، والتي سيتولاها الدكتور هاشم محمد ابراهيم.

وأضاف البنا، أن ذلك يعزز من خطة مصر والوزارة في التعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات، لاسيما القطاع الزراعي باعتباره الركيزة الأساسية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، خاصة وأن أفريقيا تتمتع بثروات زراعية ومائية كبيرة، مما يمكنها من العمل في كيان موحد لرفع قدرات شعوبها، خاصة في مجالي الزراعة والغذاء.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك