أعربت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس غرينفيلد، عن قلق بلادها البالغ إزاء تصاعد التوتر في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين، قائلة: «يجب أن نواصل الحديث بأعلى الصوت حول الوضع في الضفة الغربية، الإجراءات التي تزيد من التوتر في هذه اللحظة يجب أن تتوقف».
وشددت خلال جلسة مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط، مساء الخميس، أن «الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة.. ويجب أن تتوقف».
وطالبت غرينفيلد، إسرائيل باتخاذ تدابير لحماية الفلسطينيين من خلال التدخل لوقف العنف ومحاسبة مرتكبيه، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع إيرادات الضرائب الفلسطينية في مواعيدها المحددة؛ لتمكين السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفيها وتقديم الخدمات الأساسية، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وجددت قلق الولايات المتحدة إزاء «إعلان إسرائيل عن بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية»، مؤكدة أن «هذا البرنامج الاستيطاني لا يتوافق مع القانون الدولي، ويقوض إمكانية حل الدولتين، الذي يعد المسار الوحيد الآمن والدائم لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».