العصر الذهبي.. كيف كانت ثورة يوليو صاحبة الفضل في نهضة المسرح المصري؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العصر الذهبي.. كيف كانت ثورة يوليو صاحبة الفضل في نهضة المسرح المصري؟

إيناس العيسوي
نشر في: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 12:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يوليه 2024 - 12:21 م

تُعد ثورة 23 يوليو صاحبة الفضل في نهضة المسرح المصري، حيث شهدت فترة الستينيات ازدهارا مسرحيا، ويعتبرها البعض محطة العصر الذهبي للمسرح، حيث شهدت هذه الفترة بزوغ أسماء كبيرة على مستوى الإخراج منهم عبدالرحيم الزرقاني، وكرم مطاوع، وسعد أردش، وسمير العصفوري، وجلال الشرقاوي.

أما على مستوى التأليف، فنجد أسماء لمعت في هذه الفترة منهم نعمان عاشور، وألفريد فرج، ومحمود دياب، وميخائيل رومان، ويوسف إدريس، وتوفيق الحكيم، وصلاح عبدالصبور.

وكانت أول فرقة تناولت الثورة ومبادئها وأهدافها هي فرقة المسرح الحر، وقدمت عددًا من المسرحيات منها "الرضا الرسمي".

وأفضل من عبر عن ثورة يوليو الكاتب والأديب توفيق الحكيم، حيث قدم الكثير من الأعمال التى دافعت عن الثورة، مثل مسرحيات "الصفقة" و"الأيدى الناعمة"، كما أنه في مرحلة أخرى انتقد الثورة في مسرحية "السلطان الحائر"، وفي مرحلة أخرى كتب "بنك القلق"، والتي تناول فيها فكرة ضياع الحلم وتغيير مسار الثورة فى مرحلة النكسة. 

وكان للكاتب نعمان عاشور، إسهامات في كتابة أعمال مسرحية عن ثورة يوليو، ومنها "الناس اللى تحت" و"الناس اللي فوق" و"الجيل الطالع " و"عيلة الدوغري"، والذي اتجه في أعماله نحو النقد الاجتماعي للظواهر الاجتماعية السلبية في قالب كوميدي ساخر. 

وكتب سعد الدين وهبة، أعمالا مسرحية جسدت العديد من الواقع المصري ومدى تأثيرها على الفقراء والبسطاء ومنها مسرحية "السبنسة- كبرى الناموس- كفر البطيخ". 

وبعدها في مرحلة أخرى، انتقد سعد الدين وهبة، الثورة في "سكة السلامة". 

وقدم علي سالم مسرحيات "أنت اللي قتلت الوحش" و"عفاريت مصر الجديدة" و"عملية نوح"، وكان أيضا الكاتب محمود دياب من الكتاب الذين تناولوا الثورة في مسرحيات "أرض لا تنبت الزهور".

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك