نظم مركز إعلام مطروح ندوة توعوية تحت عنوان "أنا متطوع أنا موجود"، في إطار اختتام فعاليات حملة "العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية"، بمشاركة عدد من الشباب المتطوعين بالمحافظة وموظفي الأجهزة التنفيذية، وممثلي الجمعيات الأهلية والكيانات الشبابية، والقيادات المحلية.
افتتحت خلود رفعت، مدير مركز إعلام مطروح، الندوة بتقديم نبذة عن الحملة الإعلامية وأهدافها.
تلتها رانيا قنديل، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمطروح، التي تحدثت عن القرار الجمهوري رقم 149 لسنة 2024 الخاص بإنشاء التحالف الوطني، والذي يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى عضوية 30 اتحادًا نوعيًا و27 اتحادًا إقليميًا.
وأوضحت قنديل أن التحالف له تمثيل في جميع محافظات الجمهورية، ويضم كيانات بارزة مثل بيت الزكاة والصداقات المصري، جامعة القاهرة، جهاز تنمية المشروعات، ومؤسسة حياة كريمة.
كما أشادت بالشراكة مع الهيئة العامة للاستعلامات، الشريك الرئيسي في الحملة الحالية، وأثرها الكبير في إبراز جهود العمل التطوعي.
وأدار الندوة الباحث الإعلامي محمود القناشي، وتحدثت خلالها أمل السيد حامد، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لتسويق المنتجات ومنسق شؤون المتطوعين لدى مؤسسة حياة كريمة، حول مفهوم العمل التطوعي وأهدافه، وكيفية المشاركة في الأعمال التطوعية. وأكدت أمل السيد أن التطوع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، حيث تشير الدراسات إلى أن أكبر نسبة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عامًا.
كما دعت جميع المشاركين إلى الانخراط في العمل التطوعي، مشيرة إلى أن الأعمال التطوعية تحسن الحالة النفسية وتساعد في علاج العديد من الأمراض النفسية.
وأضافت أمل السيد أن العمل التطوعي في محافظة مطروح ما زال في مرحلة متوسطة من الانتشار، وعزت ذلك إلى قلة انتشار مؤسسات العمل التطوعي بشكل كامل.
وأكدت الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لنشر ثقافة العمل التطوعي بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات المحافظة وشبابها.
في نهاية اللقاء، طالب المشاركون التحالف الوطني بمطروح بتنفيذ المزيد من الأنشطة التطوعية على أرض الواقع، لتفعيل دور العمل التطوعي في المحافظة.
كما دعوا إلى تكرار مثل هذه الحملات التوعوية لتعزيز التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والجهات الشريكة.