قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا لعامل باليومية لقيامه باستدراج طفل وهتك عرضه بدائرة مركز الخانكة، وذلك بعد رد مفتى الجمهورية، وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وعقدت المحكمة برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفى أنور أحمد، وأمين سر مينا عوض ميخائيل.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢٠٢٢/٣٠٦٦٦ جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم ٢٢٢٦ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال بنها، أنه في يوم ٢٠٢٣/٥/٢٦، قام "عصام ص.ع، 20 سنة، عامل باليومية ومقيم بجوار مستشفي اليوم الواحد الزاوية - الحمراء القاهرة، بأن خطف بالتحايل المجني عليه "أحمد.م. ي، طفل" ، بأن استغل حداثة سنه موهما إياه - عن أعين ذويه واصطحبه رفقته مستقلاً به عدة وسائل مواصلات، بقدرته على إعطائه حساب للألعاب الإلكترونية، وتمكن بتلك الوسيلة من استدراج المجني عليه حيث أبعده عن منزله.
وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت بتلك الجناية، جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان سالف الذكر، هتك عرض المجني عليه سالف الذكر، والذي لم يبلغ 18 عاما من عمره، وعلى إثر ارتكاب الجريمة محل الاتهام.