شهدت منطقة المنشية الجديدة بمدينة المحلة الكبرى بالغربية، حالة من الحزن الشديد سيطرت على آلاف الأسر والعائلات عقب أداء صلاة الجنازة على جثمان الشاب محمود النديم، 27 سنة، وابنه الطفل "أحمد"، بمسجد قادوس في مشهد جنائزي مهيب، ودفنهما بمقابر أسرتهما بمقابر الششتاوي.
وشارك في تشييع الجثمانين أقاربهما وعدد من زملاء الشاب الفقيد، متشحين بالسوداء تعبيرا عن حزنهم عليهما، فضلا عن تدشين الصدقات الجارية على روح الأب وابنه.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الشاب، بأنه حديث الزواج، وتزوج من فتاة على صلة حميدة بأسرته منذ حوالي 3 سنوات، ورزق منها بالطفل "أحمد"، ولكنه كان مصابا بثقب في القلب، وحال إجراء عملية جراحية له توفي، الأمر الذي أوجع الأسرة بالكامل، وتسبب في وفاة والده حزنا على فراقه المفاجئ.
وتابعت المصادر، أن الشاب توفي جراء صدمة نفسية وعصبية، تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية؛ إثر أزمة قلبية مفاجئة.