شُيعت أمس الجمعة، جثماني فتاتين إلى مثواهم الأخير بمقابر العائلة؛ بعد أن قام فران بذبح خطيبته السابقة وابنة شقيقها، لقيامها بفسخ الخطوبة، ورفضها الزواج منه.
وشهدت منطقة القلعة بدمنهور بمحافظة البحيرة، أول أمس الخميس، حادثا بشعا، حيث أقدم فران شاب بالتسلل لمنزل خطيبتة السابقة، مستغلا تواجدها بمفردها، وأنهال عليها بالطعنات مستخدما سكين، وقام بذبحها من رقبتها، وأرداها جثة هامدة، وعقب ذلك فوجىء بوجود ابنة شقيقة خطيبته "5 سنوات" فقامم بذبحها هي الأخرى.
وتلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، بلاغا من العميد علاء فتح الله مأمور قسم شرطة دمنهور بالحادث، وانتقل ضباط مباحث دمنهور، وتبين للمقدم أحمد سمير، رئيس مباحث مركز دمنهور، مقتل "سامية.س .ح" (18 سنة) وابنة شقيقتها "جنا.ص.ا" (5 سنوات)، والمقيمتان بمساكن الرصف بمنطقة القلعة في دمنهور.
وبسؤال شهود الواقعة والتحريات الأولية تبين قيام محمد الجبالي، فران خطيب المجني عليها السابق بارتكاب الواقعة، والهرب من مسرح الجريمة.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد هندي، مدير المباحث، ضم ضباط قسم ومركز دمنهور؛ لكشف غموض وملابسات الحادث، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، وأُخطرت النيابة، حيث باشر المستشار علي عبد الباري، رئيس النيابة التحقيق.