هذه بضاعتكم ردت إليكم.. حماس تعيد تدوير أسلحة جيش الاحتلال وتستخدمها بهجماتها - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 3:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هذه بضاعتكم ردت إليكم.. حماس تعيد تدوير أسلحة جيش الاحتلال وتستخدمها بهجماتها

منال الوراقي
نشر في: الأحد 24 ديسمبر 2023 - 11:04 ص | آخر تحديث: الأحد 24 ديسمبر 2023 - 11:04 ص

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مقطع فيديو جديد بعنوان "هذه بضاعتكم ردت إليكم"، حيث استعرضت خلاله مشروعها قصد السبيل، الذي يسعى لإعادة تدوير أسلحة الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم استهدافه بها.

ما هو مشروع "قصد السبيل" الذي تنفذه المقاومة الفلسطينية؟ وكيف تعيد المقاومة تدوير أسلحة الاحتلال واستخدامها في هجماتها؟

قصد السبيل هو مشروع أطلقته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بعد إحكام الحصار على قطاع غزة واستهداف خطوط إمدادها.

ويهدف المشروع لتحييد كميات كبيرة من قذائف وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، التي يطلقها على قطاع غزة، وإعادة تدوير ما لم ينفجر منها، وإدخالها ضمن منظومة تصنيع السلاح لدى المقاومة الفلسطينية، وفقا لما ذكرته كتائب "القسام" في مقطع الفيديو الذي بثته، ووفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام.

وخلال المشروع، الذي انتهت كتائب القسام من جميع مراحله، تمكنت المقاومة الفلسطينية من إعادة استخدام مخلفات الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة ولم تنفجر، أبرزها قذائف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي غير المنفجرة من عيار 155، واستطاعت المقاومة استخراج موادها المتفجرة لتعويض العجز الكبير في المواد العسكرية جراء الحصار على غزة.

وتغلبت وحدات التصنيع العسكري لكتائب القسام على شح الأنابيب الحديدية التي يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخولها لقطاع غزة، من خلال استخراج أنابيب وضعها الاحتلال الإسرائيلي في باطن الأرض قبل الانسحاب من غزة عام 2005 لسرقة المياه الجوفية الفلسطينية.

ومن ثم أعادت كتائب القسام استخدامها كأجسام للصواريخ لإطلاقها نحو مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي والبلدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وشرحت القسام كيف تمكنت وحدات الضفادع البشرية في كتائبها من العثور على مدمرتين حربيتين تابعتين للبحرية البريطانية غرقتا في الحرب العالمية الأولى، قبل 100 عام، أمام شواطئ غزة، وقبالة دير البلح.

وفرغت كتائب القسام حمولة المدمرتين من القذائف شديدة الانفجار، ليعاد استخدامها كرؤوس حربية لصواريخ سجيل "S40 - S50"، التي دكت مدينة عسقلان المحتلة، في أحد التصعيدات العسكرية التي وقعت عام 2018.

وحينها خلفت تلك الصواريخ دمارا كبيرا، إضافة لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها.

وكشفت القسام أن نتائج المشروع كانت مضاعفة القوة الصاروخية للكتائب وتحقيق استدامة للهجوم والنيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك