سفير سلوفينيا: مصر الشريك الأول لنا في المنطقة.. وعلاقتنا قوية وودية - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 6:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفير سلوفينيا: مصر الشريك الأول لنا في المنطقة.. وعلاقتنا قوية وودية

مروة محمد
نشر في: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 11:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 11:21 م

- بودلسنيك يشكر القاهرة على المساعدة في إجلاء المواطنين السلوفينيين من غزة

 

أكد سفير سلوفينيا في مصر ساشو بودلسنيك، اليوم، أن مصر تعد الشريك الأول لبلاده في المنطقة، معرباً عن تقديره للتبادل المنتظم لوجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والعالمية.

وجاءت تصريحات بودلسنيك خلال الاحتفال بمرور 33 عاماً على استقلال سلوفينيا بأحد فنادق القاهرة.

وقال السفير: "سلوفينيا اليوم هي عضو مسئول وموثوق في المجتمع الدولي ومروج قوي للسلام والأمن، وعضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2024-2025.

وأشاد السفير بدور مصر الداعم لتحقيق الاستقرار في المنطقة، معربا عن امتنانه للمساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء المواطنين السلوفينيين من غزة.

وأكد السفير أن سلوفينيا ومصر تتمتعان بعلاقات قوية وودية تمتد إلى ما هو أبعد من 32 عاماً من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، مع حوار سياسي منتظم واتصالات على جميع المستويات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتابع بودلسنيك: خلال العام الماضي، حققت شراكة سلوفينيا مع مصر تقدماً كبيراً، وهو ما يتضح من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتحديد فرص جديدة للتعاون الثنائي.

وحول الوضع في غزة، أكد السفير أن سلوفينيا اعربت بصوت عالٍ عن المعاناة الرهيبة للمدنيين في الصراع في غزة، وشاركت بنشاط في جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتأمين الوصول الكامل دون عوائق للمساعدات الإنسانية وكذلك إطلاق سراح الرهائن.

وأوضح أن اعتراف سلوفينيا مؤخرا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة هو شهادة على دعمها لحق الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير والالتزام بحل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

وسلط السفير الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته الشراكة مع مصر خلال العام الماضي.

وتابع: "نعمل على تعزيز تعاوننا في مجالات أخرى مثل العمل المناخي والسلام والأمن والهجرة والتنقل، فضلاً عن التعاون الأكاديمي في علوم التراث. ومن خلال الانخراط في شراكات إنمائية صغيرة الحجم وإن كانت مهمة تركز على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية البيئة".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك