فلسطينيون ينقلون الكرسي الذي جلس عليه السنوار قبل استشهاده.. ما القصة؟ - بوابة الشروق
السبت 26 أكتوبر 2024 1:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فلسطينيون ينقلون الكرسي الذي جلس عليه السنوار قبل استشهاده.. ما القصة؟


نشر في: السبت 26 أكتوبر 2024 - 11:08 ص | آخر تحديث: السبت 26 أكتوبر 2024 - 11:08 ص

قبل تدمير الاحتلال للمنزل الذي استشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، أخرج فلسطينيون الكرسي الذي كان يجلس عليه تخليدًا لذكراه.

وأصبح هذا الكرسي يحمل رمزية قوية للثبات والصمود، حيث يراه الفلسطينيون تجسيدًا لشجاعة السنوار ومكانته بينهم.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق الاحتفاظ بالكرسي، الذي تم إنزاله قبل نقله إلى مكان غير معلوم.

في يوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر من عام 2024، قتل الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار بعد تبادل إطلاق نار في رفح، جنوب غزة.

وعبّرت عائلة طه، المالكة للمنزل الذي استشهد فيه القائد الفلسطيني يحيى السنوار، عن فخرها بلجوئه إلى منزلهم خلال معركته الأخيرة، التي خاضها جريحًا في مواجهة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت العائلة أن هذا الحدث يمثل فصلاً أيقونيًا ومُخلدًا للبطولة والتفرد في تاريخ النضال الفلسطيني.

وفي تدوينة على منصة "إنستجرام"، نشرت إحدى أفراد العائلة، صورة تظهر الأريكة والكرسي اللذين جلس عليهما السنوار، معلقة: "أطهر وأشرف كرسي وكنبة في العالم كله في بيتنا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا أبا إبراهيم".

وأصبح منزل عائلة طه، الواقع أمام المستشفى الإماراتي في شارع ابن سينا بحي السلطان غرب مدينة رفح، الذي استشهد فيه السنوار، جزءًا من أحد الأحداث البارزة في الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث اكتسب شهرة غير متوقعة بعد مقتل السنوار.

وعلى الرغم من أن أصحاب المنزل لا تربطهم أي صلة مباشرة بالسياسة، فإن البيت الذي بناه أشرف أبو طه وأسرته على مدى سنوات، كان بالنسبة لهم ملاذًا آمنًا عاشوا فيه 15 عامًا دون مغادرته حتى في أصعب الأوقات، وفقًا لما أوردته "بي بي سي".

ويقول أشرف أبو طه، صاحب المنزل ورب الأسرة التي كانت تقيم فيه: "عشت في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب العمليات العسكرية الإسرائيلية منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح".

أما الأريكة الملونة التي ظهرت في مقطع الفيديو الذي نشره أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، وكان يجلس عليها السنوار في لحظاته الأخيرة بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيقول عنها أبو طه: "هي ذاتها الأريكة التي كنت أجلس عليها وأنا ألملم بعض الأدوات التي ستكون بصحبتي في رحلة نزوحي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك