المدعون في قضية فضيحة الديزل: إفادات الرئيس السابق لفولكس فاجن متناقضة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدعون في قضية فضيحة الديزل: إفادات الرئيس السابق لفولكس فاجن متناقضة

مارتن فينتركورن
مارتن فينتركورن
د ب أ
نشر في: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 2:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 2:23 م

حاول ممثلو مقدمي الدعاوى في قضية التعويضات المرفوعة من جانب مستثمرين ضد مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات على خلفية فضيحة الديزل، مواجهة الرئيس التنفيذي السابق للشركة مارتن فينتركورن بما اعتبروه إفادات متناقضة من جانب المسؤول السابق الذي أدلى بأقواله أمام المحكمة كشاهد.

وأعرب المحامي أكسل فيجنر في مدينة براونشفايج اليوم الثلاثاء عن عدم رضا ممثلي مقدمي الدعاوى عن الإجابات التي أدلى بها فينتركورن "76 عاما"؛ لأنه لم يصف مسارات أحداث معينة بقدر كاف من المعقولية.

ولم يرد فينتركورن على الاتهام وواصل بصبر الإجابة على أسئلة المدعين، وقال في إحدى الوقائع: "عندما تسألني بمثل هذا الشكل المحدد، فيتعين علي أن أشرح الأمر من أوله".

واستمر استجواب الرئيس التنفيذي السابق لفولكس فاجن بشأن التلاعب في انبعاثات سيارات الديزل في الجلسة الثالثة من المحاكمة حيث تم استدعاء فينتركورن كشاهد في الدعوى المدنية المقامة أمام محكمة الاستئناف في براونشفايج.

وتدور القضية حول دعوى قدمها مستثمرون منذ عام 2018 بموجب قانون الإجراءات المدنية النموذجية للمستثمرين، للحصول على ما يقرب من 4.4 مليار يورو لتعويضهم عن خسائر الأسهم التي تكبدوها بعد اكتشاف الفضيحة في سبتمبر 2015.

وكان فينتركورن، قال في الجلسة السابقة، إنه علم بالمشاكل مع السلطات الأمريكية بشأن عوادم سيارات الديزل "في وقت متأخر جدا" وإن علمه بهذه المشاكل "لم يكن كاملا في بداية الأمر".

وأضاف: "إذا كان تم إخطاري بصورة كاملة عن العمليات الداخلية في الأقسام الفنية المسؤولة، لما ترددت في التصدي للأمور بشكل مباشر وتوضيحها"، لافتا إلى أنه كان من الممكن أن يسافر إلى الولايات المتحدة إذا دعت الضرورة للحديث سرا مع السلطات الأمريكية.

يأتي إدلاء فينتركورن بشهادته أمام المحكمة بعد أكثر من 8 سنوات على تفجر فضيحة تلاعب مجموعة صناعة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن بنتائج اختبارات معدلات العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).

وكان فينتركورن استقال من رئاسة فولكس فاجن في سبتمبر 2015 وبعد أيام قليلة من تفجر الفضيحة، لكنه قال إنه لم يكن يعرف شيئا عما حدث من تلاعب.

يذكر أن فضيحة عوادم سيارات الديزل تفجرت عندما اعترفت مجموعة فولكس فاجن باستخدام برنامج كمبيوتر غير قانوني لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكمية العوادم، التي تنبعث أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك