قال وزير خارجية النمسا، أليكساندر شالينبرج إن إعادة تفعيل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، والمعروفة باسم (يوبام)، "سيستغرق بعض الوقت".
وأضاف شالينبرج في تصريحات للصحفيين، أن البعثة التي تشكلت في البداية عام 2005 كانت دخلت "حالة سبات" خلال السنوات الماضية، وفقا لموقع قناة الشرق الإخبارية.
وصرح مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد، أن التكتل سيعمل على التوصل إلى قرار سياسي بشأن إطلاق مهمة الاتحاد الأوروبي المخصصة للمساعدة الحدودية بمعبر رفح.
وتوقفت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح عن العمل منذ عام 2007، عندما سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة بالكامل.
ونصت الاتفاقية السابقة المعروفة باسم "الاتفاق بشأن الحركة والوصول" والمعروفة اختصاراً بـ AMA، التي وُقعت في 15 نوفمبر 2005، في وقت كانت السلطة الفلسطينية لا تزال تسيطر على قطاع غزة، على آلية لتشغيل معبر رفح بين الجانبين المصري والفلسطيني، على أن يكون الاتحاد الأوروبي، ممثلاً في بعثة حدودية، طرفاً ثالثاً يشرف على تطبيق والالتزام بالقواعد والآليات المعمول بها في الاتفاق.
وجاء الاتفاق الذي عرف بـ"اتفاق تسهيل مرور البضائع والأفراد"، عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 1 سبتمبر 2005، أو ما يعرف بـ"خطة فك الارتباط أحادية الجانب"، والتي أخلت إسرائيل بموجبها مستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وسيطرت قوات الاحتلال في 7 مايو الجاري، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، الجمعة الماضية، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية وأي تحرك آخر في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.