أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية الجديدة، ميته فريدريكسن، اليوم الخميس، عن أعضاء حكومة الأقلية المؤلفة من حزب واحد والتي سوف تقودها.
وأصبحت فريدريكسن البالغ من العمر 41 عاما أصغر رئيس وزراء للدنمارك وثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد هيلي تورنينج-شميت التي تولت رئاسة الوزراء عام 2011 قبل رئيس الوزراء السابق لارس لوكه راسموسن، كما تتولى فريدريكسن زعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلفا لتورنينج شميت.
وعينت فريدريكسن النائب نيكولاي وامين وزيرا للمالية. وكان وامين قد تولى عدة مناصب في حكومة تورنينج شميت من بينها منصب وزير الدفاع.
كما عينت فريدريكسن السياسي البارز جيبي كوفود وزيرا للخارجية.
وتم انتخاب كوفود في الآونة الأخيرة نائبا في البرلمان الأوروبي.
وهناك 7 نساء من بين 20 عضوا في حكومة فريدريكسن، من بينهن ترينه برامسن التي عينت وزيرة للدفاع.
وسوف تجتمع الحكومة، بما فيها فريدريكسن، قريبا مع الملكة مارجريت قبل أن يتولى الوزراء مهامهم الجديدة.
والتقت فريدريكسن الملكة أمس الأربعاء، وحصلت على الموافقة الرسمية لتشكيل حكومة جديدة، بعد أن أكدت أنها توصلت إلى اتفاق مع ثلاثة أحزاب أخرى من يسار الوسط بما يسمح لحكومة الأقلية بالفوز بدعم البرلمان.
تحل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية محل ائتلاف الأقلية من يمين الوسط المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة راسموسن الذي اعتمد على حزب الشعب الدنماركي المناهض للهجرة للحصول على أغلبية في البرلمان.