أكد رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل دعم حزبه وتفويضه للرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، مضيفا: «نحن نمثل العباءة الوطنية لثورة 25 يناير و30 يونيو، واحتراما لبرنامجنا اخترنا الوقوف خلف السيسى لأنه الرجل الذى يقول صدقا ولا ينافق شعبه ويعمل دائما للإنجازات، ويعيد بناء الانسان المصرى، ولم يتطلع لكرسى القيادة والزعامة».
وأوضح خليل لـ«الشروق»، اليوم، أن الحزب سيضع برنامجا وخطة تحرك لدعم السيسى، وسيوضح للناس أهمية جميع الإجراءات الاقتصادية التى تم اتخاذها فى الفترة السابقة، وتوضيح المخاطر التى تحيط بالوطن، والمنطقة العربية كلها؛ لأننا نحتاج إلى التماسك فى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن الحزب سيبدأ فى سلسلة من التحركات على أرض الواقع من خلال الوحدات الحزبية الموجودة فى جميع أنحاء الجمهورية.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن اللواء محمد الغباشى، أن حزبه سيدعم السيسى لفترة ثانية فى جميع القرى والمحافظات، من خلال ندوات سيعقدها للتوعية بالإنجازات التى قدمها خلال الفترة الأولى من حكمه.
وتابع: «المشروعات القومية الحالية تعتبر أيقونة التنمية فى مصر مثل، (قناة السويس الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان ومشروعات إسكان الشباب ومحدودى الدخل وحل مشاكل العشوائيات والاكتشافات البترولية ومشروعات الطرق والكبارى وحل مشاكل الطاقة وغيرها، إضافة إلى تنويع مصادر تسليح القوات المسلحة والارتقاء بها ما جعلها تحصل على المركز العاشر دوليا.. مع مواجهة ومكافحة الإرهاب داخليا وخارجيا وتفعيل الدور القيادى لمصر عربيا وإفريقيا والتواصل السياسى الجيد مع قادة العالم.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب الوفد حسام الخولى، إن كل حزب له الحق فى دعم من يشاء طالما مؤسساته تتفق على نفس الشىء، مشيرا إلى أن مسألة دعم السيسى من عدمه لم يتم عرضها على الهيئة العليا للحزب، متابعا: «بالنسبة لنا فى الوضع الطبيعى ننتظر قائمة المرشحين وبعدها يعرض الأمر على الهيئة العليا لتحديد موقف الحزب».
وبسؤاله حول الوقت الذى سيقدم فيه حزب الوفد مرشحا للرئاسة، أشار الخولى لـ«الشروق»، إلى أن دور الأحزاب الأول هو تقوية نفسها والحصول على عدد مقاعد مناسب بمجلس النواب، وفى المحليات، مضيفا: «الوضع الطبيعى للأحزاب أنها تقدم مرشحين للرئاسة، والوضع الطبيعى أيضا أن تتم هذه الخطوة بالتدريج، حتى يكون هناك تمثيل مشرف».
ولفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد من داخل الحزب من سيترشح للرئاسة، لأن لدينا 40 نائبا من 600، وهذا يعطى انطباعا بأن الحزب لم يصل إلى مرحلة الشعبية التى تمكنه من خوض انتخابات الرئاسة، مضيفا: «من السهل الدفع بمرشح للرئاسة لكن سيكون تكميلا للصورة».