كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، عن خطة لإصلاح المحكمة العليا، بما في ذلك وضع حدود زمنية لاستمرار القضاة التسعة في مناصبهم، ووضع مدونة أخلاق مهنة ملزمة.
ومن شأن إدخال أي تغييرات على طريقة عمل المحكمة العليا أن يشكل في الواقع عملية شاقة.
لكن بايدن، من خلال طرح الخطة في صدارة الأحداث، يجعل من المحكمة قضية مثارة في الأشهر الأخيرة من السباق الرئاسي 2024.
وقال البيت الأبيض، إن قضاة المحكمة العليا، الذين يعينهم الرؤساء ويصدق على تعيينهم مجلس الشيوخ، أسقطوا "سوابق قانونية راسخة منذ فترة طويلة تحمي الحقوق الأساسية".
وأضاف البيت الأبيض أن الأغلبية المحافظة في المحكمة (6 مقابل 3) "أضعفت حماية الحقوق المدنية، وحرمت المرأة من حق الاختيار، ومنحت الرؤساء حصانة واسعة من الملاحقة القضائية عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء توليهم مناصبهم"، في إشارة إلى قرار صدر مؤخرا يؤثر على القضايا الجنائية للرئيس السابق دونالد ترامب.
ومن شأن خطة الإصلاحات التي كشف عنها بايدن أن تحرم القضاة من تعيينهم مدى الحياة كأعضاء في المحكمة العليا. ويقترح الرئيس فترة ولاية لقضاة المحكمة العليا مدتها 18 عاما.