هل تؤثر الحالة المزاجية للأم على معدل نبضات قلب طفلها؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 3 يوليه 2024 7:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل تؤثر الحالة المزاجية للأم على معدل نبضات قلب طفلها؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 12:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - 12:15 م

يتم الاحتفال باليوم العالمي للقلب في 29 سبتمبر من كل عام، وفقًا لاتحاد القلب العالمي، وذلك لزيادة الوعي حول أمراض القلب والأوعية الدموية، وكيفية الوقاية منها.

وفي ضوء هذا اليوم نتعرف على علاقة تأثير الصحة النفسية للأمهات على قلوب أطفالهن، إذ توصلت دراسة جديدة إلى أن معدلات ضربات القلب لدى أطفال الأمهات المصابات بالقلق أو الاكتئاب يمكن أن تكون أعلى بكثير من المعتاد، ويقول الباحثون إن هذا قد يعرضهم للخطر ويسبب مشاكل طويلة الأمد.

وأوضح باحثون ألمان في ملاحظات أساسية حول الدراسة، أن التفاعل بين الأم والرضيع يلعب دورًا مهمًا في النمو الصحي للأطفال، لكن الأمهات المصابات بالاكتئاب أو القلق أو اكتئاب ما بعد الولادة، أو اضطرابات في الصحة النفسية، قد يكونن بعيدين عاطفياً عن أطفالهن، وفق ما جاء في موقع "يو إس نيوز" الأمريكي.

وقالت الباحثة فابيو بلانكو دورموند من جامعة هايدلبرج: "وجدنا أنه إذا كانت الأم قلقة أو مكتئبة فإن طفلها يكون لديه استجابة فسيولوجية أكثر حساسية للتوتر أثناء الاختبار من أطفال الأمهات الأصحاء".

وفي هذه الدراسة الأولية، قام الباحثون بتقييم 50 من الأمهات وأطفالهن، ووجدوا أنه عندما تحجب الأم القلقة أو المكتئبة مشاعر المودة عن طفلها، فإن ضربات قلبه ترتفع بمعدل ثماني ضربات في الدقيقة أكثر من أطفال الأمهات الأصحاء نفسيًا.

وأكدت بلانكو دورموند في بيان صحفي: "على حد علمنا هذه هي واحدة من المرات الأولى التي شوهد فيها هذا التأثير الجسدي عند الرضع بعمر 3 أشهر، قد يغذي هذا أنظمة الإجهاد الفسيولوجي الأخرى مما يؤدي إلى مشاكل نفسية".

ووجد الباحثون، الكلية الأوروبية للأدوية العصبية والنفسية، أن الأمهات المصابات بالقلق أو الاكتئاب كن أكثر عرضة للشكوى من مزاج أطفالهن الصعب والسيء، ومع ذلك يجب أن يتكرر البحث على عينة أكبر للتأكد من أن النتائج متسقة.

وتعليقًا على الدراسة، قالت فيرلي بيرجينك، مديرة برنامج الصحة العقلية للمرأة في كلية الطب في ماونت سيناي بمدينة نيويورك: "هذا العمل يعني أنه من المهم تشخيص وعلاج اضطرابات الاكتئاب والقلق لدى الأمهات الجدد، لأن لها تأثيرًا فوريًا على نظام الإجهاد لدى الطفل".

وأضافت بيرجينك: "أظهرت الدراسات السابقة آثارًا مختلفة، قصيرة المدى وطويلة المدى، لاضطرابات المزاج بعد الولادة على الأطفال، والتي تبدأ أثناء الحمل أو حتى قبله، وبالتالي فإن التشخيص المبكر مهم.

وأشار الباحثون، إلى أن اضطرابات المزاج - مثل التهيج وتغير الحالة المزاجية والاكتئاب الخفيف - شائعة أثناء الحمل وبعد الولادة، وتحدث في 10٪ إلى 20٪ من الأمهات الجدد.

يذكر أن تم إصدار نتائج الدراسة مؤخرًا في الاجتماع السنوي الافتراضي للكلية الأوروبية لعلم الأدوية العصبية والنفسية، وأكد الباحثون على أوية النتائج حتى إجراءها على عينات أكبر.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك