حدد حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليوم الأحد، مسار سياسته الخارجية وذلك خلال اليوم الثاني والأخير لمؤتمره الاتحادي المنعقد في مدينة إيسن غربي ألمانيا.
جاء ذلك مع اعتماد الحزب قرارين يتعلقان بالمواقف من كل من روسيا والولايات المتحدة والصين.
وجاء في نص بعنوان "من أجل أوروبا السلام"، القول إن حزب البديل يعتبر نفسه حزب سلام؛ وكان بيورن هوكه، رئيس فرع الحزب في ولاية تورينجن ويورج أوربان رئيس فرع الحزب في ولاية ساكسونيا من بين مؤيدي هذا النص.
وتابع النص أن الحزب يعرض في "عالم متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين" الشراكة على جميع البلدان على أساس الاحترام المتبادل، وأنه يرفض الشمولية الأخلاقية القائمة على أخلاقيات زائفة، وجاء أيضا في النص: "كما أننا نريد أن نعيش وفقًا لتقاليدنا، يجب أن تتمكن جميع المناطق الثقافية والحضارات الأخرى من فعل ذلك أيضًا".
وخلال المناقشات، تم حذف الجملة: "الاعتراف في هذا الصدد بالاحتياجات الأمنية المشروعة (للدول الأخرى) يعتبر في المصلحة الألمانية على نحو يمكن ملاحظته". ورغم أن اسم روسيا لم يتم ذكره في هذا الصدد صراحة فإن روسيا لا تزال تؤكد مرارًا وتكرارًا أن على الغرب أن يأخذ احتياجات روسيا الأمنية على محمل الجد.
وتمت إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا في "قرار بشأن السياسة الخارجية" كانت رئيسة الحزب أليس فايدل من بين مويديه، غير أن القرار جاء فيه القول: "الصحيح أيضًا أن السياسة الخارجية لدول غربية مختلفة في السنوات الأخيرة أسهمت في التصعيد في أوكرانيا".