دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إلى اتخاذ إجراءات ضد أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في أعمال الشغب بقاعدتي بيت ليد وسدي تيمان.
وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، بعث جالانت برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها بـ«التحقق من منع أو تأخير وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للشرطة من التحرك ضد مثيري الشغب في قاعدة بيت ليد».
وأشار إلى أن «أحداث الليلة الماضية تمثل خطورة على أمن الدولة وسلطة الحكومة الموجودة»، قائلًا إن «تقديم الدعم والمشاركة في أعمال الشغب بقواعد الجيش الإسرائيلي، والإدلاء بتصريحات ضد كبار ضباط الجيش، تضر بالأمن والتماسك الاجتماعي وبصورة إسرائيل في أعين العالم».
وشدد على وجوب «التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة بشكل حاسم وفوري»، معتبرًا أن «الأحداث التي شارك فيها الوزراء وأعضاء الكنيست تخدم الدعاية العدائية ضد بلاده».
وأثار اعتقال الشرطة العسكرية الإسرائيلية جنوداً من معتقل سدي تيمان جنوب إسرائيل ووضعهم قيد التحقيق على خلفية «الاعتداء على معتقلين فلسطينيين»، ردود فعل في الأوساط الإسرائيلية.
حيث أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو، يدين بشدة اقتحام معتقل سدي تيمان وطالب بالتهدئة.
كما أدان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي دخول قاعدة سدي تيمان، مشيراً إلى أنه يعمل على استعادة النظام هناك.
وذكرت وسائل إعلام أن عدداً من المحتجين الذين تظاهروا في محيط المعتقل تمكنوا من دخوله، كما أعلن حزب القوة اليهودية أن عدداً من وزرائه وأعضاء الكنيست توجهوا للمعتقل واصفين ما يجري بـ«العار».
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه «لن يتم اعتقال جنود الجيش كما لو كانوا مجرمين».
من جهته، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، التحقيق مع الجنود الإسرائيليين في سدي تيمان بـ«المعيب».