اعترضت رئيسة بيرو دينا بولوارتي على عملية تفتيش منزلها للاشتباه في قيامها بالإثراء غير المشروع ووصفته بأنه "تمييزي وغير دستوري".
وقالت بولوارتي في مؤتمر صحفي يوم السبت "أحترم التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام". ومع ذلك، أعربت عن اعتراضها على الطريقة التي تم بها ذلك.
وتابعت بولوارتي: "هذا الإجراء غير متناسب وغير قانوني ومسيء".
وذكرت صحيفة إل كوميرسيو أن أحد القضاة أمر بالمداهمة في وقت متأخر من مساء الجمعة، في إطار تحقيق ضريبي فيما يسمى بقضية رولكس. وتتعلق القضية بعدم وجود تفسير لمصدر العديد من ساعات رولكس الفاخرة.
وجري تطبيق أمر التفتيش على ممتلكات بولوارتي في منطقة سوركيلو بالعاصمة ليما وعلى مركبة مسجلة باسمها.
وورد أن رئيسة البلاد كانت في القصر الحكومي أثناء تفتيش ضباط الشرطة لمنزلها.
وبناء على نصيحة محاميها، لم تدل بولوارتي بأي تصريح حول مصدر ساعات رولكس الفاخرة. واتهمت الرئيسة الصحافة بـ"المضايقة الممنهجة" لشخصها، وقالت إنها تريد توضيح الحقائق أمام النيابة العامة.
وقالت "منذ متى يهتم أي جزء من الصحافة بما يرتديه أو لا يرتديه الرئيس؟".وأضافت "آمل وأريد أن أصدق أن هذه ليست قضية تحيز جنسي أو تمييزية".
وتتولى بولوارتي منصب الرئيس المؤقت منذ كانون الأول/ديسمبر 2023. وفي السابق، أقال البرلمان الرئيس بيدرو كاستيلو من منصبه بعد محاولة حل الكونجرس.