أرشيف مقالات الكاتب 2009 مارس أبريل مايو يونيو يوليه أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2010 يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليه أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليه أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2012 يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليه أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2013 يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليه أغسطس
قد يعجبك أيضا
كتاب الشروق أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي اختر حرفا
يبدو أننا فى حاجة لأن ننسف كل ما عرفناه من علوم سياسية حتى نقر بأن ما جرى فى مصر ليس انقلابا حتى لو كان أبيض. الوضع بمنتهى الوضوح أن المؤسسة العسكرية أقدمت على عزل رئيس جمهورية قادم بالانتخاب
أكرر أسفى على رموز كنا نحترمها قررت المشاركة فى رقصة انتحار مهنى وأخلاقى، جعلتها تعتنق عقيدة فاسدة جديدة، تقوم على إباحة الكذب واستحلال التزييف، باعتبارهما سلاحين فى حرب لإسقاط النظام، وإبادة فصيل سياسى واجتثاثه من التربة المصرية.
ثورة يناير لم تستحل الدماء والمنشآت والممتلكات، ولم تتعامل مع أتباع مبارك باعتبارهم احتلالا يجب تطهير مصر منه.. ثورة يناير لم تطرب لقتل مؤيدى النظام،
الذين اتهموا التيارات الإسلامية باصطياد المواطن المصرى ووضعه فى صندوق الانتخابات بزجاجة زيت وكيلو سكر
إلى أن يصدر بيان رسمى يحسم الأمر، يظل المتداول منذ عصر أمس الأول على مواقع إلكترونية بشأن زيارة سرية لإسرائيل قام بها الدكتور محمد البرادعى
النجاح الحقيقى لحكم عسكر هذه الأيام أنهم تمكنوا من إعطاب ضمائر كانت ثورية فصارت ترتدى الكاكى وترقص فوق الدماء المصرية على الموسيقى العسكرية.
إنها أول دعوة رسمية للانتحار الجماعى والقفز فى أتون حريق قومى شامل، أن يدعو قائد الجيش الشعب للخروج الكبير لتفويضه بمواجهة ما يسميه «العنف والإرهاب».
من تغييب العدل إلى تغيبب العقل، تمضى عملية إحراق ثورة ٢٥ يناير، لا بل إحراق الربيع العربى كله، فما يجرى فى تونس على وقع اغتيال المعارض محمد البراهمى