مكتبة مصر العامة تناقش التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكتبة مصر العامة تناقش التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية

أسماء سعد
نشر في: السبت 1 يونيو 2024 - 4:49 م | آخر تحديث: السبت 1 يونيو 2024 - 4:49 م

تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، في الخامسة ونصف مساء الإثنين المقبل، ندوة بعنوان «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية»، بمشاركة الكاتبة الدكتور نهاد صبيح، ويريد اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة.

وقالت رانيا شرعان، مدير المكتبة إن الندوة، تأتي في إطار البرنامج الثقافي والتوعوية الذي تقدمه المكتبة بشكل شهري لرفع الوعي، ونشر والمعرفة وبناء الإنسان.

وأضافت أن موضوع الندوة مهم جدا في الوقت الحالي، لما تلعبه السوشيال ميديا من دور كبير في الحياة الأسرية، ويسبب العديد من المشكلات، والعزلة بين أفراد العائلة، مؤكده أن الندوة ستناقش كيفية استغلال السوشيال ميديا إيجابيا، وتفادي المخاطر التي تتعرض لها الأسرة بسببها، وحماية ابنائنا منها.
الدكتورة نهاد صبيح، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري وخبيرة التنمية البشرية، وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وزوجة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
كانت قد وقعت نهاد صبيح خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أحدث مؤلفاتها «مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة وتحليل»، الذي يحمل أكثر من دراسة وتحليل يهم الشباب.

تهتم الكاتبة بشكل خاص بمشاكل الأسرة المصرية بجانب عملها الصحفي، حيث وجدت شغفا للاهتمام بمشاكل الأسرة المصرية، كونها أخصائي صحة نفسية وإرشاد أسرى ومدرب دولي.

وتعتبر نهاد صبيح الإعلام وسيلة من وسائل التأثير الجماهيري، بل يعتبر أهمها على الإطلاق، وقد لعب دورًا كبيرًا وهامًا في حياة المجتمعات الإنسانية، وهو ظاهرة اجتماعية قديمة نشأت وتطورت لتتلاءم في النهاية مع شكل المجتمع واحتياجاته، الأمر الذي تطلب وجود وسائل إعلام تستجيب لحاجات المجتمع، فقد كان الخبر ينتشر بين جموع الشعب من خلال بعض الأفراد المقربين من الحكام والذين أطلق عليهم اسم الناقلين أو المروجين.

وأصبح الآن غالبية المجتمع شغوفًا بتداول الآراء والمعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل قد يصل إلى مرحلة الإدمان، ووصل بهم الحال إلى متابعة هذه المواقع بطريقة، يومية حتى أصبحت عادة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك