أدى رئيس السلفادور نجيب بقيلة اليمين الدستورية بعد فوزه في الانتخابات بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وأدى بقيلة اليمين في العاصمة سان سلفادور اليوم السبت، في حضور ضيوف مثل ملك إسبانيا فيليبي السادس والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
وقال الرئيس /42 عاما/ في خطاب من شرفة القصر الوطني عقب أداء اليمين: "تمكنا أخيرا من قهر الخوف ونحن دولة حرة حقا."
وفاز بقيلة في الانتخابات الرئاسية في الرابع من فبراير بأصوات تقل قليلا عن 83 %. وحصل حزبه "نويباس إيدياس" أو (أفكار جديدة) في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نفس الوقت على 54 من 60 مقعدا.
وتم اعتبار حملته الصارمة الناجحة رغم إثارتها الجدل، ضد العصابات الإجرامية التي أرهبت البلاد لعقود، خطوة رئيسية لنجاحه في الانتخابات. وارتفعت شعبية بقيلة لدى هبوط معدلات الجريمة.
ويحذر منتقدون من تحول استبدادي متزايد لرئيس بلدية سان سلفادور السابق، الذي تولى رئاسة البلاد منذ 2019.
وأشاروا إلى سياسات غير ديمقراطية، مثل تقييد الحقوق المدنية والاعتقالات العشوائية وتآكل الفصل بين السلطات.