أولاً Dior ، والآن Lanvin ؟ ما هو السبب وراء خروج المدراء الإبداعيون لكبرى شركات التصميم والأزياء؟ مانسمعه من المصممين في مقابلاتهم أن وقت الحلم انتهى واليوم علينا أن نستمر في الخلق والإبتكار.
ابتكار 6 مجموعات في السنة مع فريقي عمل في السنة تحت إشراف المصمم Simons يعتبر أمراً غير متعب مطلقاً. وبالنظر إلى كمية البضائع اللازمة لملء المتاجر والمحلات حول العالم ستبقى Dior في تحقيق النمو والنجاح. وبعد كل شيء، يجب أن تتوسع الشركات وما تحتاجه Dior داخل الهيكلة الداخلية مديراً إبداعياً يقوم بهذه المهمة.
ولكن يبقى السؤال من سيحل مكان Simons في Dior هل سيكتفي بـ عمل 4 مجموعات فقط؟ لا ندري سؤال دون إجابة. فـMarc Jacobs استعان بـ Julie de Libran وجعلها يده اليمنى في دار Louis Vuitton وكان يعطيها التعليمات وهي تنفذ وكان تركيزه الأساسي على المجموعات المهمة للفصول الأربعة وهذا ما جعل شخصيته تنمو ويكبر بسرعة ومنحه المزيد من الوقت.
Dior يمكن أن تفعل شيئاً من هذا القبيل استعداداً للموسم الجديد من خلال التعاقد مع شخص متفرغ تماماً في مجال الأزياء .
فمثلاً في Dior هناك مصمم للرجال وآخر للنساء، فلماذا لا تجعلهما الدار 3 أشخاص؟ ويعتبر منصب المدير الإبداعي في Dior من أهم الأماكن التي يتطلع للعمل فيها كل من له علاقة بصناعة الأزياء ولا ينافسه في ذلك سوى دار .Chanel
ولكن مثل Raf Simons و Alexander Wang اللذان تركا Dior و Balenciaga يجعلنا نتساءل عن كيفية النظر فقط إلى العلامة التجارية، خصوصاً أن بعض المصممين باتوا جزءاً من العلامة التجارية، كـ Riccardo Tisci مع Givenchy وNicolas Ghesquière مع Vuitton وMaria Grazia Chiuri وPierpaolo Piccioli مع Valentino وهؤلاء حققوا إبداعات وابتكارات كون تركيزهم الأساسي كان على هذه العلامات وهذا مادفعهم إلى الإبداع ولكن السؤال المهم: من يترك هذا المنصب هل سيكون بإمكانه صنع اسم لنفسه بعيداً عن هذه الماركات؟.
ترجمة:شاديا ضاهر
للمزيد:
Burberry: The Art of the Trench
Rihanna تطلق تصاميمها الجديدة لـPuma