حملة للمطالبة بإصلاح خاصية التصحيح التلقائي للأسماء على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حملة للمطالبة بإصلاح خاصية التصحيح التلقائي للأسماء على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي


نشر في: الأحد 2 يونيو 2024 - 8:58 ص | آخر تحديث: الأحد 2 يونيو 2024 - 8:58 ص

تشهد بريطانيا حملة شعبية لمطالبة شركات التكنولوجيا العملاقة التي تدير منصات وتطبيقات للتواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني بإصلاح خاصية  تصحيح أسماء المستخدمين تلقائيا بسبب عدم اعترافها بعدد كبير من الأسماء وتغييرها تلقائيا إلى أسماء مختلفة عن الأسماء الحقيقية للمستخدمين.

يقول المستخدم والناشط كاثال ووجان  "اسمي كاثال لكن  الهواتف الذكية تصر غالبا على أن اسمي كاثيدرال (كاتدرائية باللغة الإنجليزية) أو كاثوليكي".

والحقيقة أن ووجان ليس الوحيد الذي أعرب عن إحباطه من طريقة تعامل خاصية التدقيق اللغوي والتصحيح التلقائي  في هذه الأجهزة والتطبيقات مع اسمه.

وتشهد بريطانيا حاليا حملة شعبية للمطالبة بإعادة النظر في خاصية المدقق والمصحح التلقائي، حيث غالبا ما تظهر أسماء مثل مايفا وبوكايو وكيلان وليانا وأيدا  باعتبارها تحتوي على خطأ هجائي. في الوقت نفسه تظهر أسماء مثل آن ونيجل وويليم وسوزان اعتبارها أسماء مقبولة هجائيا.

انطلقت الحملة تحت شعار "انا لست خطأ إملائيا" في بريطانيا في مارس الماضي بخطاب مفتوح موجه إلى شركات التكنولوجيا العملاقة وإعلانات عامة للظهور على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إقناع الشركات بتحديث برامجها لكي تعترف بحقيقة التنوع اللغوي والعرقي في المجتمع.

ويقول نشطاء الحملة إن المشكلة لا تتوقف عند ظهور الخطوط الحمراء المتعرجة تحت أسماء العديد من الأشخاص باعتبارها تحتوي على خطأ إملائي، لكن لها تأثيرات اجتماعية ونفسية لأنها تعطي أصحاب هذه الأسماء إحساسا بأنهم يحملون أسماء غير معترف بها.

 يذكر أن تطبيقات التراسل والبريد الإلكتروني مثل واتسآب وجي ميل وآي مسج  تقوم بتغيير الكثير من الأسماء تلقائيا إلى الأسماء التي تفترض هذه التطبيقات أنها الصحيحة، وهو ما لا يكون كذلك في الكثير من الأحيان.

يقول ووجان أحد المتحدثين باسم الحملة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم "تحويل أسمي دهورتي وراشمي تلقائيا إلى دوريتو وساشيمي"

وتشير الحملة إلى أن حوالي 41% من أسماء الأطفال في إنجلترا حاليا تبدو "غير صحيحة" بالنسبة لقاموس اللغة الإنجليزية  لشركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت التي رفضت الرد على طلب (د.ب.أ) التعليق على هذه المعلومات.

ويقول ووجان إن الحملة، منذ انطلاقها، تلقت "مئات ومئات" القصص من الأشخاص الذين يحملون أسماء لا تعترف بها تطبيقات ومنصات شركات التكنولوجيا العملاقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك