تقرير عبري: قلق كبير لدى الجيش من العبوات الناسفة في الضفة الغربية - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 10:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير عبري: قلق كبير لدى الجيش من العبوات الناسفة في الضفة الغربية

وكالات
نشر في: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 7:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 7:14 م

أفاد تقرير عبري بأن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وفرقة الضفة الغربية يحاولون إيجاد حلول للعبوات الناسفة التي تستهدف القوات لدى اقتحامها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
خطوات جديدة
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك حيرة كبيرة في التعامل مع تلك العبوات، بعد تسببها بمقتل وإصابة جنود، كما تدرس خطوات جديدة تعتمد على آليات مدرعة أثقل في الهجوم، وقصف أوسع من الجو، وتعزيزات استخباراتية، وإجراءات مشددة، قد تنال حتى من فلسطينيي الداخل لدى دخولهم الضفة أو خروجهم منها.
ويثير مقتل وإصابة جنود بالعبوات الناسفة قلقاً متزايداً في جيش الاحتلال، خصوصاً خلال الاقتحامات الأخيرة للضفة ومخيماتها، ما يدفعه للتفكير مجدداً بجميع الجوانب المتعلّقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية داخل المخيمات، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.
وفي المقابل، هناك من يرى أن هذه الأحداث "تؤكد حقيقة أن الهجمات على المخيمات يجب أن تستمر، وربما بوتيرة أعلى".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية ليس جديداً، وأن عناصر المقاومة في المخيّمات بدأوا على ما يبدو بتعلّم عمليات جيش الاحتلال ومحاور الدخول والخروج، وأسلوب العمليات، ويحاولون الرد على ذلك بطرق مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرقة الضفة الغربية تعمل على تغيير أساليب عملها، وتلجأ إلى أساليب مختلفة بهدف التمويه. ووصفت الصحيفة ما يحدث بأنه "لعبة القط والفأر"، مشيرة إلى أن هذا خطير جداً.
ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي من وراء هذه العمليات إلى تحقيق أهداف عدة، منها منع دخول الأسلحة إلى المقاومة في المخيّمات، واعتقال واغتيال المقاومين.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر الماضي، هناك عمليات متواصلة داخل المخيّمات، مع التشديد على شمال الضفة، وعلى رأسها نابلس، وجنين، وطولكرم.
وتعتمد القوات الإسرائيلية في عملياتها على معلومات استخباراتية واسعة، يحاول جهاز الأمن العام (الشاباك) وجهات أخرى توفيرها، ومحاولة رصد مواقع زرع العبوات الناسفة.
ويقوم جيش الاحتلال باستخدام آليات ثقيلة من أجل الكشف عن المحاور التي قد توجد فيها عبوات ناسفة، هذا بالإضافة إلى قيامه بعمليات مسح لبيوت وعدة مواقع، من أجل جمع الأسلحة والمتفجرات على أنواعها.
ومنذ بداية الحرب، نقل جيش الاحتلال عدداً كبيراً من قواته إلى جبهتي غزة ولبنان، قبل أن يعيد جزءاً كبيراً منها لاحقاً.
كما يرى الجيش الإسرائيلي أن إضعاف أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية يزيد من احتمالات القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية. في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال تحقيقاته بشأن تفجير عبوات ناسفة في الآونة الأخيرة، أدت إلى مقتل وجرح عدد من جنوده في الضفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك