ترامب: سنحل مشكلة كوريا الشمالية بمساعدة الصين أو من دونها - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 7:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب: سنحل مشكلة كوريا الشمالية بمساعدة الصين أو من دونها

دونالد ترامب
دونالد ترامب

نشر في: الإثنين 3 أبريل 2017 - 7:27 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أبريل 2017 - 7:27 م

مسئول أمريكى رفيع: بيونج يانج ستكون قادرة على ضربنا بـ«صاروخ نووى» قبل نهاية ولاية الرئيس
قبل 3 أيام من قمة أمريكية صينية مرتقبة، لوح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس باحتمال استخدام التجارة وسيلة ضغط لضمان تعاون الصين ضد كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن واشنطن قد تتعامل مع برامج بيونج يانج النووية والصاروخية بمفردها إذا لزم الأمر.

وحذر ترامب خلال مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، من أنه مستعد لاتخاذ إجراء أحادى الجانب للقضاء على هذا التهديد، إذا لم تضغط الصين على النظام الحاكم فى بيونج يانج.

وقال ترامب: «الصين لها نفوذ كبير على كوريا الشمالية. وستقرر بكين إذا ما كانت ستساعدنا على حل هذه المشكلة أم لا. وإذا ساعدونا سيكون ذلك جيدا بالنسبة لهم، وإذا لم يفعلوا فلن يكون ذلك جيدا لأى طرف».

واضاف ترامب أنه «إذا لم تعمل الصين على حل قضية كوريا الشمالية سنفعل نحن. هذا كل ما أقوله لكم»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبسؤاله عن الحوافز التى يتعين على الولايات المتحدة تقديمها للصين فى هذا الإطار، قال ترامب«التجارة هى الحافز. الأمر كله يتعلق بالتجارة».

وعما إذا كان يعتقد أن بإمكانه النجاح فى ذلك من دون تعاون الصين، أجاب ترامب: «تماما»، وفقا لوكالة رويترز.
ويبدو أن هذه التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى تهدف إلى الضغط على الرئيس الصينى شى جين بينج قبل زيارته لترامب فى منتجع مارــ إيه ــ لاجو ــ فى فلوريدا خلال الأسبوع الحالى.

كما نقلت «فاينانشيال تايمز» عن كيه. تى. مكفارلاند نائب مستشار الأمن القومى لترامب قوله إن هناك «احتمالا حقيقيا» بأن تكون كوريا الشمالية قادرة على ضرب الولايات المتحدة بصاروخ مزود برأس نووية بحلول نهاية فترة رئاسة ترامب.

وفى سياق متصل، قال مسئول أمريكى رفيع إن مستشارى الأمن القومى لترامب أتموا مراجعة لخيارات الولايات المتحدة التى تستهدف كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية والتى تشمل إجراءات اقتصادية وعسكرية ولكنها تميل بشكل أكبر للعقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح بيونج يانج.

وأضاف المسئول أنه على الرغم من أن خيار توجيه ضربات عسكرية استباقية لكوريا الشمالية ليس مطروحا فإن المراجعة تعطى أولوية لخطوات أقل خطورة و«تقلل من أهمية» القيام بعمل عسكرى مباشر.

وفيما أشار المسئول الأمريكى إلى أنه لم يُعرف على الفور ما إذا كانت توصيات مجلس الأمن القومى رُفعت إلى ترامب، امتنع البيت الأبيض عن التعليق على التوصيات.

إلى ذلك، قال مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية، شريطة عدم نشر اسمه، إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون تحدث هاتفيا، مع يانج جينج عضو مجلس الدولة الصينى بشأن زيارة الرئيس الصينى «وقضايا أخرى ذات أهمية ثنائية وإقليمية».

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان، اليوم، إن يانج وصف الاجتماع بين شى وترامب خلال المكالمة الهاتفية بأنه له «أهمية كبيرة» للسلام والاستقرار والازدهار فى منطقة آسيا والمحيط الهادى والعالم بشكل عام.

وأضاف البيان أن تيلرسون أبلغ يانج بأن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لضمان أن يحقق الاجتماع «نتائج إيجابية».
ومن المتوقع أن يناقش ترامب وشى جين بينج الطموحات الصينية فى بحر الصين الجنوبى الذى تمر عبره تجارة بحرية يبلغ حجمها نحو 5 تريليونات دولار سنويا.

وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبى الغنى بالموارد فى الوقت الذى توجد فيه أيضا مطالب لبروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة هناك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك