مسئولة بالأونروا: عودة تدريجية لأنشطة التعليم في المنطقة الوسطى وخان يونس - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئولة بالأونروا: عودة تدريجية لأنشطة التعليم في المنطقة الوسطى وخان يونس

وكالات
نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 4:21 م | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2024 - 4:21 م

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن أنشطة التعليم في غزة عادت بشكل تدريجي في بعض مراكز الإيواء بالمنطقة الوسطى ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك منذ الأول من أغسطس الجاري.

وقالت مديرة الإعلام في الوكالة الأممية، إيناس حمدان لوكالة الأناضول للأنباء: "الأنشطة التي بدأت يوم 1 من أغسطس الجاري هي عبارة عن عودة تدريجية لأنشطة التعليم وهي بالتأكيد جزء من مسار طويل".

وتابعت: "ستركز هذه العودة على الأنشطة الرياضية وكذلك أنشطة الفنون والدراما والألعاب".

وأوضحت حمدان، أن ذلك يأتي "إلى جانب الاستمرار بتنفيذ أنشطة دعم نفسي واجتماعي للطلبة في عدد من مراكز الإيواء بحسب ملائمة الظروف".

وذكرت أن "الأونروا تحاول من هذه المساهمة البسيطة مساعدة الأطفال الذين عاشوا وقاسوا ما لا يجب أن يشهده طفل في العالم، على استعادة ولو جزء من طفولتهم التي سلبتها أكثر من 300 يوم من الحرب الطاحنة".

وأوضحت أن هذه الأنشطة انطلقت بشكل مبدئي في عدد من مراكز الإيواء "بالمنطقة الوسطى ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، ووفق ظروف كل مركز وكل منطقة".

وأكدت حمدان، أنه من "المبكر الحديث عن خطة متكاملة وشاملة للخدمات التعليمية بسبب استمرار الحرب والتحديات القائمة".

والأربعاء، قالت "أونروا" في بيان، إن 85% من المباني المدرسية التابعة لها في قطاع غزة بواقع 477 من أصل 564، أصيبت بشكل مباشر أو تضررت وتحتاج إما إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل من أجل عودتها للعمل.

وفي 27 يوليو الماضي، أكدت أونروا أن طلابها الذين درسوا في السابق في بيئة مريحة وملائمة، يعيشون الآن تحت ضغط نفسي شديد، مردفة: "سنواصل العمل على تعليم أطفالنا بغزة إنهم يستحقون حياة ومستقبل أفضل".

وسبق وأن حذرت مؤسسات أممية ومحلية فلسطينية من أن الأطفال هم الضحية الأكبر للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك