سياحة مستقبل وطن بالقاهرة: حفل المومياوات الملكية رسالة للعالم أن مصر تتحدى الصعاب - بوابة الشروق
الجمعة 28 يونيو 2024 9:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سياحة مستقبل وطن بالقاهرة: حفل المومياوات الملكية رسالة للعالم أن مصر تتحدى الصعاب

طاهر القطان
نشر في: الأحد 4 أبريل 2021 - 9:38 ص | آخر تحديث: الأحد 4 أبريل 2021 - 9:38 ص

قال الخبير السياحى محمد يوسف، أمين عام السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن في القاهرة، إن حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط، هو حدث عالمى أبهر العالم، لما له من أهمية فى الترويج للسياحة والآثار المصرية.

وأشار، فى تصريحات صحفية خاصة، إلى أن هذا الحدث لا يمكن تكراره، وهذا يرجع لاهتمام الدولة والقيادة السياسية الواعية بمثل هذه الأحداث الهامة الخاصة بملف السياحة والآثارالمصرية، وأن المصريين جميعهم شعروا بالفخر بقدرة مصر وعظمة حضارتهم وأهميتها في الترويج لسياحة وآثار مصر العظيمة داخليا وخارجيا.

وتابع: "نعم مصر أبهرت العالم من جديد كما تعودت دائما، من خلال الحفل الأسطورى المهيب الذى يليق بعظمة الحضارة المصرية والتاريخ العظيم لقدماء المصريين وبتاريخ المومياوات المنقولة إلى مكانها الأخير"، لافتا إلى أن هذا الحدث الهام رسالة جديدة إلى العالم بأن مصر تستطيع أن تتحدى الصعاب بقيادتها السياسية الواعية الرشيدة وقادرة على إسعاد المصريين بل العالم أجمع.

وقال إن موكب المومياوات يعتبر حدثًا ذو مكاسب ثقافية وسياحية واقتصادية وسياسية، دخل كل بيت فى العالم تعظيما لملوك سادوا العالم بالحق والعدل، وأن العالم رغم ما يعانيه من أزمة الموجة الثالثة لفيروس كورونا، إلا أنه تابع بشغف بالغ هذا الحدث، الذى قلما يتكرر فى العمر، مؤكدا أن هذه المومياوات تمثل قيمة مضافة للمتحف القومى للحضارة المصرية، لما لها من قيمة علمية وأثرية كبيرة وستجذب السياح.

وأضاف: كما سيجذب أيضا هذا الحدث راغبى المتعة الثقافية والأثرية لزيارة مصر ومعالمها، وينشط حركة السياحة من جديد للمقاصد السياحية المصرية في أسرع وقت، خاصة فى مدينة القاهرة بشكل عام، كما سيقوم بوضع مناطق جديدة على الخريطة السياحية داخل القاهرة (كانت مهملة وغير مستغلة لعقود طويلة)، مثل مدينة الفسطاط التاريخية، التى تضم الكنيسة المعلقة وحصن بابليون، إحدى النقاط الهامة لمسار العائلة المقدسة، ومسجد عمرو بن العاص، أول مسجد بني في مصر وإفريقيا، ودير بني عيزرا، فضلا عن تجديد شباب بحيرة عين الصيرة "عين الحياة"، ويقدم منتجا ثقافيا جديدا لمنفذى البرامج العالميين، مما يتيح بقاء السائح داخل القاهرة فترة أطول لتغطية كل ما هو تم تجديده من متاحف وأماكن ترفيهية محيطة بها.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحضوره ورعايته هذه الاحتفالية الرائعة التى تابعها الملايين حول العالم، كما وجه الشكر لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، ولجميع أجهزة الدولة التي ساهمت فى إخراج هذا الاحتفال بشكل يليق باسم مصر والمصريين، مؤكدا أن مصر ستسعى لاستثمار الاحتفال بالموكب الملكى للمومياوات للترويج للسياحة المصرية لما بعد كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك