أشارت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في الهند، إلى تقدم حزب بهاراتيا جاناتا في 11 مقعدا والمؤتمر في أربعة، و حزب جاناتا دال في مقعدين، حيث بدأ فرز الأصوات البريدية أولا في 28 قطاعا من البرلمان (لوك سابها ) في ولاية كارناتاكا.

ونقلت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية، عن مصادر رسمية القول إن زعيم  حزب جاناتا دال ورئيس الوزراء السابق اتش دي  كوماراساوامي، ووزير الاتحاد برالهاد جوشي من حزب بهاراتيا جاناتا، متقدمان في انتخابات لوك سابها عن قطاعي مانديا ودارواد على الترتيب.

وبدأت عملية فرز الأصوات  في 29 مركزا بالولاية في الساعة 8 صباحا، بالتوقيت المحلي.

يشار إلى أن كارناتاكا هي أهم ولاية لحزب بهاراتيا جاناتا في جنوب الهند، حيث تولى مقاليد السلطة هناك في الماضي.

وفي الانتخابات العامة التي جرت عام 2019، حزب المؤتمر فاز بمقعد واحد فقط من إجمالي 28 مقعدا في الولاية.

واكتسح حزب بهاراتيا جاناتا انتخابات لوك سابها السابقة بحصوله على 25 مقعدا، كما فاز بمقعد أحد المستقلين الذي يدعمهم الحزب .

وخرج حزب جاناتا دال، برئاسة رئيس الوزراء السابق إتش دي ديف جودا، منتصرا في دائرة انتخابية واحدة.

وكان حزبا المؤتمر وجاناتا دال  يديران حكومة ائتلافية في ذلك الوقت وخاضا الانتخابات معا.

وانضم الحزب الإقليمي إلى التحالف الوطني الديمقراطي  الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في سبتمبر من العام الماضي وخاض انتخابات لوك سابها بالتحالف مع حزب بهاراتيا جاناتا ، ويتنافس على ثلاثة مقاعد- في مانديا وحسن وكولار.

وتتوقع أحدث استطلاعات الرأي فوز التحالف، ليتولى الحكم لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات.

وكان مودي، قد أعلن عن ثقته بالفوز بعد وقت قصير من إغلاق آخر مراكز الاقتراع في عطلة نهاية الأسبوع، حيث كتب على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): "يمكنني أن أقول بثقة إن شعب الهند قد صوت بأعداد قياسية لإعادة انتخاب حكومة التحالف الوطني الديمقراطي".

ووضع مودي معايير مرتفعة، حيث قال إن التحالف الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بأكثر من 400 من أصل 543 مقعدا المطروحة للانتخابات، وبالتالي سيعزز أغلبيته.

وبعد انتهاء الانتخابات التي استمرت أكثر من ستة أسابيع على مقاعد مجلس النواب، يتعين الآن فرز مئات الملايين من الأصوات.

وبما أن الهند هي أكثر دول العالم سكانا، كانت هذه أكبر انتخابات في العالم.

ويسلك حزب بهاراتيا جاناتا، بقيادة مودي / 73 عاما/، نهجا قوميا هندوسيا قويا.

ويخشى النقاد والمعارضة أنه في حال إعادة انتخابه، فقد يحاول تغيير دستور البلاد الواقعة في جنوب آسيا من أجل تعزيز هذا النهج بشكل أكبر.