ينظر كثيرون إلى عادة تناول الأدوية المهدئة مع كوب من القهوة كأمر مثير للدهشة والسخرية، ولكن دراستان علميتان أوضحتا أن القهوة محفزة ومفيدة في زيادة فعالية المهدئات بعكس المتوقع.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فريقًا تايلنديًا أجرى دراسة على القهوة ومهدئ الأسبرين، ليكتشفوا أن كوبًا ونصف من القهوة كفيل بزيادة تأثير المادة في الجسم.
وبحثت دراسة ماليزية تأثير القهوة على الباراسيتامول، وهي مادة فعالة في كثير من المهدئات، وتبين أن القهوة تزيد امتصاص الجسم لها، وبالتالي تزيد فعاليتها.
يذكر أن القهوة لها تأثيرات إيجابية على أدوية أخرى، إذ يشير بروفيسور الأعصاب مايكل شوارزينكايل إلى أن القهوة تقلل من الأعراض الجانبية لدواء الشلل الرعاش الذي يسبب بعض الاضطرابات في حركة الجسم، موضحًا أن تجارب على الفئران أكدت ذلك التأثير للقهوة.
وتجدر الإشارة إلى تأكيد العديد من الدراسات على الفوائد الصحية للقهوة لما تحويه من مضادات للالتهاب والأكسدة.