أبرزها الإضرابات والاستقالات.. الضغوط تحاصر نتنياهو داخليًا وخارجيًا - بوابة الشروق
الأحد 15 سبتمبر 2024 8:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبرزها الإضرابات والاستقالات.. الضغوط تحاصر نتنياهو داخليًا وخارجيًا

عبدالله قدري
نشر في: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 9:13 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 سبتمبر 2024 - 9:13 ص

يواجه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة على عدة أصعدة نتيجة العدوان على غزة.

داخليًا، تزداد حدة الاحتجاجات الشعبية والإضرابات العمالية مع تصاعد الغضب من فشل حكومته في تأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. هذه الضغوط الداخلية تأتي في وقت يعاني فيه نتنياهو من تآكل الدعم السياسي، خاصة في ظل التوترات داخل حكومته الائتلافية اليمينية، ونرصد هذه الأزمات عبر التقرير التالي:

الإضرابات الداخلية

وتعطلت الخدمات العامة في عدة مناطق بإسرائيل يوم الإثنين، بسبب إضراب عام دعا إليه أكبر اتحاد عمالي في البلاد، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

بدأ الإضراب في الساعة السادسة صباحًا، ومن المتوقع أن يؤدي إلى شلل في معظم القطاعات الاقتصادية في إسرائيل. وقد لقيت الدعوة إلى الإضراب، التي أطلقها رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) أرنون بار ديفيد، تأييدًا من كبرى الشركات الصناعية ورواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة في البلاد.

ويعكس موقف الاتحاد، الذي يضم بعضًا من أكثر الأصوات تأثيرًا في الاقتصاد الإسرائيلي، مدى الغضب العام إزاء مقتل الأسرى الستة، واستمرار حكومة نتنياهو في وضع العراقيل أمام التوصل إلى صفقة تبادل.

استقالات داخلية

في أعقاب الحرب على غزة في أكتوبر 2023، شهدت إسرائيل سلسلة من الاستقالات بين المسؤولين، نتيجة الانتقادات اللاذعة لإدارة الحكومة للحرب. استقال اللواء تامير ياداي، قائد القوات البرية، من منصبه، وكذلك الجنرال أهارون هاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بعد اعترافه بالإخفاقات خلال هجوم 7 أكتوبر.

استقال أيضًا يورام حمو، المسؤول عن السياسة الأمنية في مايو 2024، وموشيك أفيف، رئيس منظومة الدعاية الإسرائيلية، بسبب فشله في مواجهة السردية الفلسطينية. وفي يوليو 2024، استقال عمانوئيل نحشون، نائب مدير الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية، لأسباب تتعلق بالضمير. بالإضافة إلى ذلك، انسحب بيني جانتس، وزير الدفاع السابق، من مجلس الحرب في يونيو 2024، منتقدًا سوء إدارة نتنياهو للحرب.

اشتعال الضفة الغربية

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا خطيرًا مع انطلاق العملية العسكرية "المخيمات الصيفية"، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع للبنية التحتية.

أضافت هذه العملية جبهة جديدة مشتعلة إلى جانب حرب غزة والجبهة الشمالية، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني بشكل كبير.

العمليات الاستشهادية

أوائل سبتمبر 2024، وقعت عملية استشهادية في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، وأسفر عن مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.

وقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية، في هجوم مسلح استهدف سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل. وأفاد جيش الاحتلال أن القتلى الثلاثة كانوا من قوات الأمن وتمكن المنفذون من الفرار، وسط توقعات بارتفاع وتيرة العمليات الاستشهادية ضد عناصر جيش الاحتلال.

مظاهرات أهالي الأسرى

يشكل تحرك أهالي الأسرى ضغطًا على حكومة الاحتلال للإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى. وصرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هانجبي، يوم الجمعة الماضي، أنه لا يوجد حالياً أي اتفاق لتبادل الأسرى.

وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، أوضح هانجبي أن العديد من التقارير التي تتحدث عن اتفاق غير صحيحة في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مستقبلي سيمكن العديد من العائلات من لمّ شملهم مع أحبائهم. كما أكد أن الحكومة قررت بالإجماع عدم وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح عدد كبير من المختطفين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك