قال صلاح سالم، جد الطفة المغتصبة «جنا»، والمعروفة إعلاميًا بـ«طفلة البامبرز»، إن حالة الطفلة في تحسن بحسب ما يقول الأطباء المتابعين لحالتها، لافتًا إلى حالة الخوف التي تنتاب الطفلة من أي شخص غريب.
وطالب «سالم»، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، بإعدام المتهم باغتصاب «جنا» في ميدان عام، «كي يكون عبرة لكل شخص يفكر في الإقدام على مثل هذه الأفعال»، قائلًا: «الإعدام هو جزائه، ويجب أن يكون عبرة لكل شخص متوحش مثله كي لا يتكرر مثل هذا الأمر».
وأكد أن "المتهم اعترف بكل شيء في أقواله بالنيابة، وأنه استغل تواجد الطفلة عند مسكنها على الطريق العام، وحملها ذاهبًا بها إلى إحدى الغرف المهجورة بأرض زراعية"، متابعًا: "بعدما أتم فعلته خرج من الغرف تاركًا الطفلة تصرخ وحدها في الغرفة، وقد رأته والدته خارجًا من الغرفة، ودخلت حملت الطفلة وذهبت بها إلى منزلهم، وأنكرت معرفتها بمكان الطفلة حينما سألتها والدتها عنها".
وأشار إلى وجود شاهدة عن واقعة حمل والدة المتهم لـ«جنا» من الغرفة المهجورة إلى منزلهم، مضيفًا: "هذه السيدة رأت المتهم وهو خارجًا من الغرفة وسمعت صراخ الطفلة، وأخبرت ابنتي بذلك، وعندما ذهبوا إلى منزل المتهم وجدوا الطفلة هناك".
كانت محكمة جنايات المنصورة قررت، أمس الثلاثاء، تأجيل محاكمة مغتصب «طفلة البامبرز»، لجلسة 2 مايو المقبل للنطق بالحكم.
يذكر أن، مدينة دملاش في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، شهدت في مارس الماضي، قيام عاطل يدعى إبراهيم محمود إبراهيم الرفاعي، 34 سنة، باختطاف طفلة رضيعة عمرها عام و8 أشهر، واغتصابها.