وزيرة التضامن تشهد توقيع اتفاقية لإقامة منطقة رياض أطفال بمدينة الأمل - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 7:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التضامن تشهد توقيع اتفاقية لإقامة منطقة رياض أطفال بمدينة الأمل

آية عامر:
نشر في: الثلاثاء 7 فبراير 2023 - 1:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 فبراير 2023 - 1:17 م

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون بين السفارة اليابانية في القاهرة ويمثلها السفير هيروشي أوكا، وجمعية تكاتف للتنمية ويمثلها الدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس الإدارة، لإقامة منطقة رياض أطفال بمدرسة صلاح الدين الابتدائية في مدينة الأمل "عزبة الهجانة سابقًا".
 
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للحكومة اليابانية على مساندتها لتحسين جودة التعليم في مصر، معربة كذلك عن تقديرها لجمعية تكاتف ومجلس إدارتها كواحدة من الجمعيات التي تعتز بها وبنشاطها ومجهودها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في العمل على مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة أنها من الجمعيات التي تعمل على التنمية بالنسبة للأطفال والأهالي والصحة ورأس المال البشري. 
 
وأوضحت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي ملتزمة بمرحلة الطفولة المبكرة كأحد أهم عناصر قطاع التعليم، حيث تم إطلاق البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016، خاصة الأهداف ذات الصلة بالطفولة المبكرة والمرأة، حيث إن الهدف الرابع وهو "ضمان التعلم مدى الحياة" ينص على أنه يبدأ التعلم منذ الولادة، وقد أثبتت تدخلات تنمية الطفولة المبكرة أنها أساس للتعلم فيما بعد، والنجاح الأكاديمي وزيادة الإنتاجية.
 
وأشاد السفير الياباني بالقاهرة بالدور القيم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني المصرية خاصة جمعية تكاتف، مؤكدا أن هذا المشروع هو مثال آخر على اهتمام اليابان بالتعليم ومرحلة الطفولة المبكرة لما لها من تأثير على نمو الأطفال.
 
ومن جانبه عبر حسام بدراوي، رئيس مجلس جمعية تكاتف للتنمية عن سعادته بالتعاون مع سفارة اليابان مرة أخرى، كما وجه الشكر لنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على اهتمامها وتشجيعها الدائم للجمعية. 
 
وأوضح بدراوي، أهمية عمل الجمعية واهتمامها بأن تكون دائما كتلة حرجة في أي منطقة تعمل بها فبخلاف تطوير مدرسة أو روضة أطفال تبحث الجمعية عن وحدات صحية مدرسية بالمنطقة لتطويرها أيضا، مشيرا إلى اهتمام "تكاتف" بالاستدامة، فتظل تتابع العمل في أي مشروع لعدة سنوات بعد انتهائه، لأن إتاحة بيئة آمنة للتعلم النشط وإتاحة معلمين وتعليم بجودة عالية هو مفتاح جودة التعليم.

كما أكد أن  مساندة الدولة في اهتمامها بمرحة الطفولة المبكرة سيحقق التنمية البشرية المطلوبة لمستقبل البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك