يشارك الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الجمعة في دقيقة صمت حدادا على وفاة الشرطي روفين لاور في هجوم طعن نفذه أفغاني في ساحة "ماركتبلاتس" بمدينة مانهايم.
وسيشارك في الحداد أيضا رئيس حكومة ولاية بادن-فورتمبرج فينفريد كريتشمان ووزير داخليته توماس شتروبل. وسيضع شتاينماير باقة من الزهور في مسرح الجريمة بعد أسبوع من وقوع الهجوم.
ويعتزم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي التظاهر ضد الإسلاموية في الساحة، من بين أمور أخرى. ومن المقرر تنظيم مظاهرة مضادة لحركة "أنتيفا" اليسارية في نفس الوقت.
وقام أفغاني /25 عاما/ بطعن 6 رجال، من بينهم شرطي، خلال مظاهرة لحركة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام في ساحة "ماركتبلاتس" بمدينة مانهايم يوم الجمعة الماضي، ولقي الشرطي روفين لاور /29 عاما/ حتفه لاحقا متأثرا بجراحه.
ومن المقرر تنظيم مسيرة مساء اليوم تحت شعار "مانهايم تقف معا - من أجل الديمقراطية والتنوع"، والتي يشارك فيها الاتحاد الألماني للنقابات العمالية (دائرة منطقة مانهايم) وممثلي أحزاب ديمقراطية وطوائف دينية. ومن المقرر أيضا تنظيم مظاهرة لتحالف "مانهايم ضد اليمين" مناهضة لمظاهرة حزب البديل من أجل ألمانيا.
ووافقت المحكمة الإدارية في كارلسروه أمس الخميس على طلب عاجل من حزب "البديل من أجل ألمانيا" ضد مرسوم عام أصدرته مدينة مانهايم يقضي بحظر تنظيم مظاهرات في ساحة "ماركتبلاتس" حاليا. وأعلنت المدينة يوم الثلاثاء الماضي مؤقتا ساحة السوق موقعا تذكاريا للشرطي القتيل وحظرت فعاليات مثل المظاهرات.