أطلقت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، عملية "تيمبوس فيريتاتيس" للتحقيق بشأن منظمة إجرامية شاركت في محاولة الانقلاب وإلغاء "حكم القانون الديمقراطي"، من أجل الحصول على ميزة سياسية من خلال إبقاء رئيس البلاد آنذاك، اليميني المتطرف جاير بولسونارو، في السلطة، بحسب ما ذكرته الشرطة في بيان لها.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الشرطة القول إن المجموعة قيد التحقيق، عملت على تعميم واقعة تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2022، وذلك حتى قبل إجراء الانتخابات.
وجاء في بيان الشرطة، أن "القصد من وراء ذلك كان تمكين وشرعنة تدخل عسكري".
وتم تنفيذ 33 أمر تفتيش وضبط، وأربعة أوامر اعتقال، بالإضافة إلى 48 إجراء احترازيا، في ولايات أمازوناس وريو دي جانيرو وساو باولو وميناس جيرايس وماتو جروسو دو سول وسيارا وإسبيريتو سانتو وبارانا وجوياس وفي المقاطعة الفيدرالية.
واحتج أنصار بولسونارو المتطرفون مرارا بالفعل ضد فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد الانتخابات ودعوا القوات المسلحة بالبلاد إلى تنفيذ انقلاب عسكري.