مهاجر أم لاجئ؟.. تعرف على الفرق بينهما - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهاجر أم لاجئ؟.. تعرف على الفرق بينهما

عبدالله قدري
نشر في: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يناير 2024 - 7:28 م

أعلن مجلس الوزراء، أمس الاثنين، متابعة مساهمات الدولة المصرية في رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية تدقيق هذه الأعداد وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل الخدمات المقدمة لضيوف مصر.

واستعرض وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، الخدمات الصحية المقدمة للمهاجرين واللاجئين، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيش في مصر من 133 دولة.

جاء ذلك وسط حملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى ترحيلهم. وتسلط الشروق من خلال هذا التقرير الضوء على الفارق بين المهاجر واللاجئ.

- من هو اللاجئ؟

اللاجئ هو شخص يفر من بلاده، بسبب مخاطر محددة مثل الحروب، الاضطهاد الديني أو السياسي، أو النزاعات المسلحة. يطلب اللجوء في دولة أخرى ويحصل على حماية دولية.

ويحصل اللاجئ على حماية دولية ويتمتع بحقوق محددة تحميه من الترحيل إلى بلاده الأصلية.

وفي مصر حوالي 473 ألف لاجئ، بحسب آخر إحصائية أصدرتها مفوضية شئون اللاجئين في ديسمبر 2023.

- من هو المهاجر؟

أما المهاجر هو شخص ينتقل من بلد إلى آخر بحثًا عن فرص اقتصادية أو اجتماعية. يمكن أن يكون الهجرة ناتجة للبحث عن عمل، التعليم، أو لأسباب عائلية.

المهاجر ليس بالضرورة حصوله على حماية دولية مثل اللاجئ. حقوق المهاجرين تعتمد على السياسات والقوانين المحلية في الدولة المضيفة.

ولا يوجد تعريف متفق عليه قانونا، لكن الاستخدام الشائع للفظ يتضمن أنواعًا محددة من المهاجرين قصيري الأجل مثل عمال المزارع الموسميين الذين يسافرون لفترات قصيرة للعمل بزراعة منتجات المزارع وحصادها.

وحسب منظمة الهجرة الدولية، بلغ العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر 9 ملايين مهاجر ولاجئ.

وتعتبر المنظمة الدولية للهجرة أن المهاجر هو "أي شخص يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن الوضع القانوني للشخص ما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية ما هي أسباب الحركة أو ما هي مدة الإقامة.

وتقول المنظمة إن هناك زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين منذ عام 2019، بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده البلدان المجاورة لمصر، مما دفع الآلاف من السودانيين وجنوب السودان والسوريين والإثيوبيين والعراقيين واليمنيين إلى البحث عن ملاذ في مصر.

وتأتى هذه المجموعة من المهاجرين من 133 دولة، بينهم المجموعات الكُبرى مثل المهاجرين السودانيين (4 ملايين) والسوريون (1.5 مليون) واليمنيون (مليون) والليبيون (مليون). وتشكل هذه الجنسيات 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في البلاد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك