الاستطلاع الأخير قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية ... لوبن وماكرون يتساويا في الجولة الأولى - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاستطلاع الأخير قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية ... لوبن وماكرون يتساويا في الجولة الأولى

هايدي صبري
نشر في: السبت 9 أبريل 2022 - 1:53 ص | آخر تحديث: السبت 9 أبريل 2022 - 1:53 ص

أظهر آخر استطلاع للرأي للإنتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، أجراه معهد "إيلاب" لدراسات الرأي العام، تساوي الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن نوايا التصويت في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات.
ويحظر يوم الانتخابات الأحد 10 أبريل، واليوم الذي يسبقه نشر أي استطلاعات للرأي، لعدم التأثير على المنتخبين.
وأعطت جميع استطلاعات الرأي التي أجريت لأسابيع بشأن الانتخابات نوايا التصويت لإيمانويل ماكرون ومارين لوبان في القمة. وفي الأسبوع الأخير من الحملة قبل الجولة الأولى، ضاقت الفجوات بين المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية، ولم تعد فرضية فوز مارين لوبن في الجولة الثانية مستبعدة.
وأعطت استطلاعات الرأي المتنافسين النهائيين المحتملين متساويين في الجولة الأولى ولكن أيضًا في الجولة الثانية، مع الاخذ في الاعتبار هامش الخطأ.
وأعطت معاهد استطلاعات الرأي العام التي تنشر دراسات عن نوايا التصويت (أيفوب، وإيلاب، وهاريس انترأكتيف، ايبسوس سوبرا، وبي.في.إيه، وأودكسا، وكلاستر17) وتنفذ "موجات" على نموذج ثابت، وفقًا لمنهجياتها الخاصة، ماكرون ولوبن الصدارة.
ووفقاً لمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، فإن هذه المعاهد المتخصصة في استطلاعات الرأي من الممكن تقديم رؤية لآراء الشعب الفرنسي في لحظة معينة، مع الاخذ في الاعتبار هوامش الخطأ التي تقدم الكثير من الشكوك حول نهائية النتائج.
ومنحت جميع استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن تأهل إيمانويل ماكرون للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لعام 2022 ووضعته جميعها منذ صيف 2021 على رأس نوايا التصويت.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أعطت جميع استطلاعات الرأي، مرشحة التجمع الوطني، مارين لوبن، المركز الثاني.
كما وضع معهد هاريس إنتراكتيف إيريك زيمور أمام رئيسة الحزب اليميني المتطرف عدة مرات في أكتوبر الماضي، كما فعل معهد إبسوس في صحيفة لوموند، في نهاية أكتوبر، وإيفوب لصالح محطة "إل.سي.إي" ولوفيجارو في بداية نوفمبر. واستفادت فاليري بيكريس من ديناميكية الاستطلاع القوية في ديسمبر، وهي تبدو الآن بعيدة عن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وتقوم معاهد الاقتراع باختبار عدة فرضيات خلال نفس الاستطلاع، وبالتالي تتطور نتائج الاستطلاعات وفقًا للشخصيات التي تم اختبارها، بما يؤثر على ترشيحات الأحزاب السياسية الأخرى.
وفي حال حدوث جولة ثانية من المواجهة في الانتخابات الرئاسية بين مارين لوبن وإيمانويل ماكرون، أجريت جميع الاستطلاعات حتى ذلك الحين لمنح إيمانويل ماكرون الفائز.
وفي حالة الجولة الثانية بين ماكرون وجان لوك ميلانشون، يُمنح ماكرون مركزًا للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وفي حالة الجولة الثانية بين ماكرون وفاليري بيكريس، مرشحة اليمين، يُمنح ماكرون مرة أخرى مركزًا للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وفي حال الجولة الثانية بين ماكرون وإريك زمور، يُمنح ماكرون مرة أخرى مركزًا للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وتعطي جميع استطلاعات الرأي حول نية التصويت ماكرون في أفضل وضع ممكن لرئيس دولة في منصبه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك