شارك الإعلامي يسري الفخراني فرحة الفنان كريم محمود عبد العزيز بصورة لافتة المحور الذي يحمل اسم والده الفنان محمود عبد العزيز في اتجاه الساحل الشمالي. وكشف يسري أن لهذه الصورة حكاية لا يعلمها كثيرون، واختار أن يكشف عنها بعد مرور 30 عاما.
وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "الصورة دي لها حكاية ، حكاية متأخرة حوالي ٣٠ سنة !".
وأكمل: "سافرت مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز إلى الإسكندرية وكنا في شهر رمضان، كان يقود سيارته وفي الطريق توقفنا في العجمي عند مسجد صغير لصلاة العصر، بعدها خرجنا نكمل طريقنا إلى الإسكندرية، وتوقف أمام المسجد وببساطة تمنى أمنية كانت فعلا من قلبه (نفسي اسمي يتكتب هنا على جامع أو مسرح أو مدرسة وأسيب ذكرى حلوة لولادي ينبسطوا بيها لما ييجوا إسكندرية)".
وتابع يسري الفخراني: "تذكرت أمنيته اللي اتحققت بعد كل السنين دي بطريق مرفوع عليه اسمه، جايز مش نفس المكان بالظبط ولا نفس الأمنية نفسها ، بس اسم محمود منور ويفرح وهيفضل منور في مدينة فضلت عايشة في قلبه العمر كله، وزي ما اختارته للميلاد اختارها سكن في الرحيل".
يذكر أن الفنان كريم محمود عبد العزيز شارك جمهوره المتابع لحساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي بصورة له وهو يقف أمام لافتة والده، يشعر بالفخر والإمتنان.
وتوفي الفنان محمود عبد العزيز، يوم 12 نوفمبر عام 2016، عن عمر ناهز الـ70 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد مشوار حافل بالنجاحات.
حصل محمود عبد العزيز على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية. بدأ حياته الفنية في التلفزيون، حيث اشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل (الدوامة) من إخراج نور الدمرداش.
بدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب).
وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة منها (الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البريء، الكيف، جري الوحوش). وعلى الرغم من قلة المسلسلات التي شارك فيها، إلا أنه حقق نجاحًا مدويًا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل (رأفت الهجان)، كما قدم عدة مسلسلات أخرى.