رحبت في حركة المقاومة «حماس»، بمخرجات اجتماع مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية الذي عُقِد في إسطنبول، والبيان الختامي الذي أكد على مواصلة الضغط السياسي والاقتصادي والقانوني على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقوف العالم الإسلامي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعت في بيان، عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، دول العالم الإسلامي كافة، إلى بذل كل الجهود والطاقات، والانضمام إلى مساعي وقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإغاثته، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له، ولمقاومته، في معركته التي يدافع فيها عن وجوده وعن مقدسات الأمة جمعاء، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، الذي يواجه اليوم أخطر مشاريع التهويد والضم.
وثمن دور الأشقاء في الجمهورية التركية، ودول مجموعة الثماني الإسلامية النامية، داعية إياهم إلى مواصلة الجهود للضغط على الاحتلال وداعميه، وتعزيز مقاطعة كيان الاحتلال وعزله، والضغط في المحافل كافة لوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأمس السبت، دعت مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، الولايات المتحدة أمس إلى رفع حق النقض «الفيتو» عن العضوية الكاملة لفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة في الأمم المتحدة.
وفي بيان صدر بعد اجتماع لمجلس وزرائها في إسطنبول، طالب أعضاء المجموعة التي تضم بنجلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا جميع الدول بالتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة.